كشف مصدر "هسبورت"، أن مساعد المدرب، محمد السابق، الملقب ب"السيمو" سيتولى مهمة تدريب الفريق وقيادته خلال أربع مباريات فقط، حسب ما ينص عليه القانون، قبل أن يتم التعاقد مع مدرب بديل للإشراف على الفريق "الطنجاوي" خلال الخمس مباريات الأخرى المتبقية، حيث شكل المكتب المسير لجنة لدراسة مجموعة من السير الذاتية، قصد تعيين مدرب جديد يتماشى مع نهج التصور العام للفريق، مشيرا إلى أن توجه أعضاء المكتب المسير يسير نحو تعيين مدرب مغربي، لكن المنصب سيكون من نصيب من يستحق كيفما كانت جنسيته. وأضاف المتحدث ذاته، أنه بعد نهاية الموسم الحالي، سيتم دراسة الوضع قصد التعاقد مع مدرب جديد، لقيادة الفريق خلال المواسم المقبلة، مؤكدا على أنه لا يمكن التعاقد مع أي مدرب لأقل من ثلاث مواسم رياضية، وذلك قصد مواصلة مشروع النادي، وهو المشكل الذي وجده المكتب مع الجزائري عبد الحق بنشيخة، الذي كان يفضل تجديد عقده مع نهاية كل سنة. ويسود نوع من الاستياء لدى فئة عريضة من جماهير فريق اتحاد طنجة، بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه المكتب المسير للنادي، والقاضي بإقالة المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، بعد فشله في التأهل إلى دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية، وتراجع نتائج الفريق ضمن منافسات الدوري الاحترافي، وابتعاده عن المنافسة على التتويج بالبطولة، الشيء الذي شكل صدمة لدى الجماهير التي لم تكن تتوقع إقدام الإدارة على هذا القرار. وعبرت الجماهير "الطنجاوية" عن عدم رضاها عن قرار المكتب المسير، القاضي بإقالة الجزائري بنشيخة من مهامه التدريبية، في الوقت الحالي، على اعتبار أن الفترة الراهنة تتطلب الاستقرار، خصوصا وأن الدوري الاحترافي يشرف على نهايته، كما أنه لا يوجد بديل قادر على قيادة الفريق، لذلك كان من الضروري الانتظار إلى نهاية الموسم قصد اتخاذ هذا القرار، بدل التسرع وتهديد استقرار النادي. وأضاف عدد من الأنصار، أن القرار المتخذ غير صائب، بالنظر إلى الظرفية الغير مناسبة، كما أن المباريات المؤجلة تمكنه من احتلال مراكز متقدمة في حال تمكن من الفوز بالعلامة الكاملة، هذا في الوقت الذي لم يكن فيه الفريق "الطنجاوي" قادر على الفوز بدرع الكأس الإفريقي في أول مشاركة له في المسابقة، لنقص التجربة على المستوى الإفريقي، محملين المسؤولية الكاملة للمكتب المسير، ومنتقدين أداء اللاعبين الذين افتقدوا للروح القتالية خلال المباراة الأخيرة أمام حوريا كوناكري.