قال عبد المولى برابح، لاعب فريق النادي القنيطري، إن إحساسه يؤكد بقاء ناديه بالدوري "الإحترافي" رغم النتائج السلبية التي يمر منها حاليا، واحتلاله للصف الأخير سيبقى ذكرى سيئة فقط مستقبلا. وبخصوص مستقبله، كشف اللاعب أنه تلقى خمسة عروض للانتقال إلى فرق أوربية وخليجية سيحسم فيها خلال "الميركاتو" الصيفي القادم. - بداية، ما الذي يقع للنادي القنيطري المحتل للصف الأخير في البطولة؟ رافقتنا بعض المشاكل منذ مدة، وحاولنا التغلب عليها، إلا أننا اصطدمنا بمجموعة من الهزائم التي أثرت في الفريق. نلعب كرة حديثة لكنها لا تشفع لنا في تحقيق الفوز، لكن نتمنى أن نتجاوز هذه المحنة قريبا. - هل يمكن القول أن "الكاك" وضع قدما في القسم الثاني؟ تنتظرنا سبع مباريات حاسمة في البطولة، سنقاتل للفوز بالمباريات التي سنتسقبل فيها بميداننا، وأظن أن ذلك صعب وغير مستحيل لأن كرة القدم لا تعترف بالمنطق، ولدي إحساس أننا سنبقى في الدوري "الإحترافي"، خصوصا وأن الفرق المحتلة للصفوف الأخيرة لا تبتعد عنا بنقاط كثيرة. - انتقلت قبل قدومك إلى النادي القنيطري لفريق الخريطيات القطري، ما الذي دفعك للعودة بسرعة؟ صحيح أنني لعبت للخريطيات القطري في بعض المباريات قادما من فريق نهضة بركان خلال الميركاتو الصيفي، لكني لم أكن مرتاحا بدولة قطر، وفضلت العودة للنادي القنيطري لأنه فريقي الأم، وجاورته في بداياتي، وفضلته على البقاء في الخليج. - هل صحيح أن المشاكل هي التي دفعتك للعودة للمغرب؟ لا، لم تكن لي أي مشاكل في قطر، بل بالعكس إدارة الفريق رحبت بي بطريقة رائعة، لكني لست معتادا على الأجواء هناك، وفضلت العودة للاستعداد من جديد لفريق آخر. - إذن أنت تستعد للانتقال إلى فريق آخر.. هل توصلت فعلا بعروض من فرق خارجية؟ بالفعل، توصلت بخمسة عروض من دوريات مختلفة من أوربا والخليج، وسأحسم في أمرها قريبا، وأنا الآن أفكر مع فريقي الحالي كي نتجاوز هذه المحنة والإنعتاق من المراكز الأخيرة، وذاك هو هدفي حاليا. - كسؤال أخير، أين اختفى شقيقك محمد برابح؟ بالنسبة لمحمد برابح، فقد وقع عقدا مع فريق "نيك نيمخن" الهولندي لمدة سنة وحيدة، وهو الآن يستعد لكسب رسميته مع الفريق، في انتظار أن يظهر مؤهلاته لإدارة الفريق لاقناعها بتجديد عقده.