عاد فريق اتحاد طنجة لكرة القدم بهزيمة في المباراة التي جمعته بمضيفه حوريا كوناكري، اليوم الأحد بملعب 28 شتنبر بكوناكري الغينية، وذلك بهدفين دون رد برسم ذهاب الدور ال 32 الثاني من مسابقة كأس ال CAF، المؤهل لدور المجموعات. وتمكن فريق حوريا كوناكري، من إنهاء أطوار الجولة الأولى بالتقدم بهدفين دون رد، حيث بدأ المباراة بشكل موفق ونجح في الضغط على مرمى الحارس "الطنجاوي" محمد أمسيف، منذ الدائق الأولى، في الوقت الذي كانت عناصر "فارس البوغاز" تحاول تحصين دفاعها وامتصاص الضغط الكلي والمبكر لعناصر الفريق الغيني طيلة أطوار النصف الأول من المباراة. ونجح الفريق الغيني في افتتاح حصة التهديف في حدود الدقيقة ال 18، بعد كرة عرضية تم ركنها برأسية مركزة في شباك محمد أمسيف، وهو الهدف الذي منح ثقة إضافية لعناصر حوريا، لتواصل ضغطها على مرمى "فارس البوغاز"، قبل أن يثمر ذلك عن الهدف الثاني في الدقيقة ال34، بعد جملة تكتيكية محكمة، إذ جاء تعزيز الفريق الغيني للنتيجة بعد محاولات من عناصر اتحاد طنجة لتعديل الكفة، في الربع ساعة الأخيرة من النصف الأول للمباراة. وعرفت فترات الجولة الأولى، احتجاجات كبيرة من مكونات الفريق المغربي على أداء الحكم البوركينابي، افريم جيست، الذي قاد أطوار هذا النزال، حيث أججت العديد من قراراته غضب مكونات الفريق "الطنجاوي"، وخصوصا في الدقيقة ال29، إثر مطالبة المهاجم الحواصي بركلة الجزاء، وكذا في الدقيقة ال34، بعد تسجيل الفريق الغيني، لهدفه الثاني، اعتبرته مكونات "فارس البوغاز" جاء بعد استفادة من موقع التسلل. وتواصلت أطوار الجولة الثانية ببحث عناصر فريق اتحاد طنجة عن هدف تقليص النتيجة، وبالخصوص في محاولات من كرة ثابتة، غير أن ذلك لم يغير من نتيجة الشوط الأول أي شيء، بل تواصل بسط عناصر فريق حوريا كوناكري، سيطرتهم على أطوار المباراة، والتعامل مع باقي الدقائق بنهج وفرض إيقاع مكنهم من إنهاء المباراة دون تلقي شباكهم لأي هدف. وحاول رفاق المهاجم أحمد حمودان، هز شباك الفريق الغيني، من أجل العودة على الأقل بمكسب تسجيل هدف في مرمى حوريا كوناكري، إلا أن محاولات الفريق المغربي، واعتماده كثيرا على الكرات الثابتة للوصول للمبتغى لم يأتي بالمراد، قبل أن تنهي الصافرة البوركينابية أطوار المواجهة بفوز الفريق الغيني بهدفين دون رد.