1- كريستيانو رونالدو-يان أوبلاك يمتلك أتلتيكو مدريد أحد الحراس الذي أرهقوا كريستيانو رونالدو عند هز شباكهم حتى مباراة الدور الاول. كان المهاجم البرتغالي قد سجل هدفا وحيدا فقط في ست مواجهات بمرمى أوبلاك، لكنه هز شباكه ثلاث مرات في مباراة الدربي الاخيرة على ملعب فيسنتي كالديرون، والتي كانت من أفضل مباريات الدون هذا الموسم. وأحرز رونالدو 19 هدفا هذا الموسم على بعد أربعة من لويس سواريز وثمانية من ليونيل ميسي، ويعد البرتغالي علامة في المباريات الكبرى، ودائما ما يترك بصمته في الاوقات الحاسمة التي تتحدد فيها البطولات. أما أوبلاك فيمثل صمام أمان لأتلتيكو. وقد استعاد مستواه بعد تعافيه من إصابة الكتف التي تعرض لها هذا الموسم، ويخوض مواجهة الدربي بعدما حافظ على نظافة شباكه خمس مرات في آخر ست مواجهات، وكان عنصرا محوريا في عودة الأتليتي لمستواه. 2- سيرخيو راموس-فرناندو توريس فتحت الإصابات في خط هجوم أتلتيكو الباب لفرناندو توريس للعودة للتشكيلة الأساسية، ولم يهدر الفرصة. خرجت آخر ثلاثة أهداف للروخيبلانكوس في المواجهتين الأخيرتين من أقدامه لتحمل علامة صناعة توريس. وتنتظره مباراة قوية مع صديقه القديم سيرخيو راموس. ودائما ما تُذكر رأس راموس أتلتيكو بخيبات أمل كبيرة، بعدما تسببت أهدافه في مرمى الروخيبلانكوس في الفوز باللقبين العاشر والحادي عشر لدوري الابطال على حساب الجار المدريدي. ويمر راموس بواحد من أفضل مواسمه التهديفية، حيث سجل سبعة أهداف في الليغا، والكثير منها كانت منقذة لفريقه في الدقائق الحاسمة، مثلها مثل الذي سجله في الدقيقة 93 لينقذ الفريق في لشبونة في نهائي دوري الأبطال عام 2014. وإذا فاز رجال زين الدين زيدان بلقب الليغا هذا العام، فيستحق أن يطلق عليه لقب "دوري راموس". 3- كيلور نافاس-غريزمان يلعب كيلور نافاس في سانتياغو برنابيو تحت شبح شكوك زرعتها جماهير فريقه حوله. صافرات الاستهجان طالت أدائه في المباريات الاخيرة. ويحتاج حارس المرمى الكوستاريكي في الموسم غير المنتظم له مع استمرار الحديث حول أسماء أخرى لخلافته، لتقديم أداء بطولي في لقاء الديربي. وسكيون الاختبار صعبا أمام الفرنسي انطوان جريزمان أيقونة هجوم الروخيبلانكوس، وهداف فريق المدرب دييغو سيميوني في المواسم الثلاثة الاخيرة والذي سجل 14 هدفا هذا الموسم في الليغا. وسجل غريزمان هدفا وحيدا في شباك نافاس في تسع مواجهات. 4- غاريث بيل-فليبي لويس ستتوقف هذه المواجهة بشكل كبير على سير المباراة. النسخة الافضل من فليبي لويس تهدد الريال في سانتياغو برنابيو في ظل تألقه هذا الموسم هجوميا ودفاعيا. وتسمح له لياقته البدنية العالية بالتقدم كثيرا للامام في الناحية اليسرى وصناعة الاهداف، مما سيمثل اختبارا لتعاون بيل الدفاعي. فعند الدفاع، سيحتاج ريال مدريد من بيل اللعب في وسط اللعب في بعض الاحيان لتحقيق توازن دفاعي وغلق الجبهة أمام فليبي لويس. بينما في مرحلة الهجوم، سيمثل الويلزي اختبارا لفليبي لويس، الذي عانى في المواجهات الاخيرة من سرعة وكثرة حركة بيل. مودريتش-كوكي ستتوقف المتعة في المباراة على مستواهما. فمودريتش يخوض المباراة في ظل أحد فتراته الاكثر غرابة مع ريال مدريد، بعدما سجل مستواه هبوطا مع فقدانه الكرة عدة مرات خلال المباريات الاخيرة. وأدخره زيدان في المواجهة الاخيرة للقاء الديربي التي سيخوضها بعد راحة، على أمل الانتشار بشكل جيد في منتصف الملعب من أجل قطع الاتصال بين خطوط أتلتيكو مدريد. وسيراقبه عن كثب كوكي، الذي سيقوم بمهام مماثلة مع أتلتيكو. ويمر هو الاخر بفترة غير منتظمة هذا الموسم، ولكن فريقه دائما ما يطلب المزيد منه عندما يفقد هويته في المباراة. ولكن عودته حاليا تعود في جانب إلى تحسن لياقته البدنية والتي تسمح له بالتوغل لمناطق المنافس والتسجيل. وسيمثل عنصرا رئيسا في استحواذ الروخيبلانكوس على الكرة في البرنابيو.