تتجه أنظار عشاق فريقي حسنية اكادير لكرة القدم واتحاد طنجة وكذا جل متتبعي الدوري الاحترافي في نسخته السادسة، اليوم الأحد لمركب "أدرار" بأكادير الذي يحتضن نزال الطرفين برسم مؤجل الجولة ال21 من منافسات الدوري، حيث يحتاج كل فريق للفوز في المباراة وحسم النقاط الكاملة في هذه المواجهة لصالحه، بعد التراجع والتذبذب الذي تعرفه نتائجهما في مسار البطولة. وتسعى "غزالة سوس" لتحقيق فوزها السابع في الدوري، بعد أن غابت عنها النقاط الثلاث في الجولتين الأخيرتين أمام كل من الرجاء الرياضي وشباب أطلس خنيفرة، إذ يحتاج الفريق "السوسي" لنقاط المباراة لرفع رصيده للنقطة ال28 واستثمار هذا المؤجل للابتعاد عن كوكبة الفرق التي تصارع لضمان البقاء، خصوصا مع توالي دوارات الثلث الأخير. وحضر الفريق "السوسي" لهذه المواجهة عبر ستة حصص تدريبية، منها حصص صباحية وأخرى مسائية، إذ قسمها ربان الحسنية لتعزيز الجوانب التقنية والتكتيكية لرفاق العميد جلال الدودي، قبل أن يخصص الحصة الصباحية والأخيرة ليوم أمس السبت، للتركيز على بعض الجزئيات الخاصة بالمباراة. ومن جانبهم سيسعى رفاق العميد أسامة غريب، للعودة بالنقاط الثلاث من قلب عاصمة سوس، إذ يعول "فارس البوغاز" على استثمار مبارياته المؤجلة للصعود في سلم سبورة الترتيب وتقليص الفارق، للاقتراب من كوكبة المقدمة التي كان الفريق "الطنجاوي" ضمنها في بداية الدوري، إضافة للعودة لسكة الانتصارات والتصالح مع النقاط الثلاث التي غابت عن الفريق في مبارياته الثلاثة الأخيرة من منافسات البطولة. وأعد عبد الحق بنشيخة لنزال الحسنية عبر مرحلتين، إذ خاضت عناصر الفريق "الطنجاوي" تحضيراتها للمباراة المذكورة عبر شقين، بداية بتدريبات بفترات متنوعة (صباحية ومسائية) بمدينة طنجة تواصلت مند نهاية الأسبوع الماضي إلى غاية يوم الخميس، قبل أن تغادر بعثة الفريق صوب مراكش، حيث استأنفت التحضيرات بالملعب الملحق لمركب مراكش ليومين، قبل السفر لأكادير بعد زوال يوم أمس. وستجرى مباراة الطرفين بمعطيات تقنية وتكتيكية محددة، إذ سيحاول مدربي الفريقين استثمار نقاط قوة وضعف كل طرف، في الوقت الذي تبقى الكرات الثابتة من المرتقب أن تخلق الفارق في هذا النزال، على اعتبار كونها تعد القوة الضاربة لفريق اتحاد طنجة خلال مختلف المباريات التي خاضها في مختلف المنافسات، في المقابل تعد من جانب الفريق السوسي، نقطة ضعف كبيرة، اشتكى منها عبد الهادي السكتيوي، في العديد من المرات، ولم يفلح بعد رفقة طاقمه في تجاوزها.