يتأهب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لخوض محكين إعداديين دوليين هامين أمام كل من بوركينافاسو، مساء اليوم الجمعة، وأمام المنتخب التونسي في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، على أرضية الملعب الكبير لمراكش، إذ يترقب الشارع المغربي أول ظهور ل"الأسود" بعد المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا في الغابون. وأقر الإطار الوطني حسن مومن، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم سابقا، في اتصال مع "هسبورت"، بأهمية المحكين المقبلين للفريق الوطني، مردفا "يعد منتخب بوركينا فاسو من المنتخبات الرائدة قاريا خلال العشر سنوات الأخيرة، وذلك منذ تنظيم البلاد لنهائيات كأس أمم إفريقيا في سنة 1998، فمنذئذ والمنتخب في متسوى متطور، حيث سيشكل بالنسبة إلى منتخبنا الوطني الخصم الأنسب لقياس مدى استعداد عناصرنا الوطنية، بحكم تنظيمه المحكم واندفاع لاعبيه البدني والتقنيات الفردية التي تميزهم". يشار إلى المنتخب البوركينابي ارتقى إلى المركز 36 عالميا (آخر تصنيف للفيفا)، ويبصم "الخيول" على ظهور مميز في الدورات الأخيرة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، حتى أصبح يضرب للفريق ألف حساب داخل القارة السمراء، لاسيما وأن الأخير بلغ دور نصف نهائي "كان الغابون2017"، قبل أن يتعثر أمام المنتخب المصري بركلات الجزاء، ليصعد لثالث أدراج "بوديوم" الحدث القاري، بعد تغلبه في المباراة الترتيبية على المنتخب الغاني بهدف نظيف.