ينتظر الشارع المغربي، إعلان الناخب الوطني هيرفي رونار، عن لائحة المنتخب الوطني، استعدادا للمواجهتين الوديتين، أمام كل من المنتخب التونسي والبوركينابي، خلال الشهر الحالي، وذلك تحضيرا لدخول غمار تصفيات كأس العالم، ومن المنتظر أن تعرف اللائحة مجموعة من التغييرات، سواء بالمناداة على وجوه جديدة، أو إقصاء أخرى شاركت في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الماضية، وذلك بالنظر إلى عدة عوامل. ويعد رشيد العليوي، لاعب نادي نيم الفرنسي، أول الغائبين عن لائحة "أسود الأطلس"، بعد الإصابة التي تعرض لها في الكاحل، مساء أمس الجمعة، والتي أنهت موسمه الرياضي بشكل تام، وفق المعطيات التي تضمنها التقرير الطبي للفريق، وهو الشيء الذي سيجعل الناخب الوطني يجري تعديلا طفيفا على لائحته، والبحث عن بديل للاعب قبل الكشف عن الأسماء التي سيعتمد عليها في المباريات المذكورة. وقد يعود عدد كبير من المحترفين المغاربة، إلى المنتخب المغربي، بعد تعافيهم من الإصابات التي غيبتهم لبضعة أشهر، غير أن الناخب الوطني هيرفي رونار، قد يضع البعض منهم جانبا، لعدم جاهزيتهم الكاملة، وافتقادهم للتنافسية، ويتعلق الأمر، بكل من نور الدين أمرابط الذي عاد إلى التداريب الجماعية رفقة فريقه، أسامة طنان الذي خضع لعملية جراحية واستهل تمارينه الرياضية، وعبد الحميد الكوثري الذي غاب بدوره عن منافسات "الكان" بسبب الإصابة. وافتقد مجموعة من اللاعبين لعامل التنافسية، مباشرة بعد عودتهم من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، كالحارس الأول للمنتخب الوطني، منير المحمدي الممارس في نادي نومنسيا الإسباني، إذ تراجع مدرب الفريق عن الاعتماد على خدماته منذ مشاركته في "الكان"، بالإضافة إلى رومان سايس الذي عاد أخيرا للرسمية، بعد غياب دام لما يقارب ثلاثة أشهر، أي قبل التحاقه ب"الأسود" للمشاركة في التظاهرة الإفريقية. وينتظر أن يستدعي "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار، مجموعة من الأسماء الجديدة، سواء تعلق الأمر باللاعبين الممارسين في الدوري الاحترافي المغربي، أو الممارسين في الدوريات الأوروبية، كما سيعمل على اختبار جل العناصر استعدادا للمباريات الرسمية.