تنطلق جولتنا لهذا اليوم في مختلف الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية، من جريدة "الأخبار"، التي كشفت عن وجود مستجدات جديدة في قضية الملاكم المغربي حسن سعادة الذي عاد إلى السجن لمدة 20 يوما في البرازيل، قبل أن يتم إخراجه مجددا والاستفادة من السراح المؤقت من طرف الأمن البرازيلي، حيث سيتم النطق بالحكم النهائي نهاية الشهر الحالي، مؤكدة وجود بعض المعطيات الجديدة في القضية التي من شأنها أن تخدم مصالح الملاكم المتهم بالتحرش بعاملتي نظافة على هامش مشاركته في الألعاب الأولمبية، إذ أن عودته إلى المغرب باتت قريبة. الجريدة ذاتها، أوضحت أن موظفو فريق الرجاء البيضاوي، سيتوصلون براتب شهرين من مخلفات مؤخراتهم المالية التي ما زالت عالقة في ذمة الفريق، بعدما قرر منخرطوه صرف بعض من مستحقاتهم من خلال تبرعهم ب24 مليون سنتيم، قصد مساعدة النادي على اجتياز محنته المالية التي يمر منها في الوقت الحالي، حيث تم جمع المبلغ المالي خلال اجتماعات المنخرطين، كما أنه لم يتحدد ثمن الانخراط في هذا العمل الإنساني بقدر ما ألح الجميع على ضرورة تقديم المساعدة، كل واحد حسب مجهوده. وننتقل إلى صحيفة "المساء"، التي نشرت تصريحا لمصطفى حجي، مساعد مدرب المنتخب الوطني، يؤكد من خلاله تأثر الناخب الوطني هيرفي رونار بالخرجات الإعلامية الأخيرة، التي باتت تستهدف حياته الشخصية خاصة تلك التي تتحدث عن احتمال عقد قرانه بالسنغالية فيفيان ديبي أرملة صديقه الراحل برونو ميتسو المدرب السابق ل"أسود الترانغا"، مشيرا إلى أن المدرب قد قرر النأي بعيدا عن الأضواء خلال هذه الفترة، والتواجد بالقرب من عائلته الصغيرة بفرنسا، حتى تمر هذه الوضعية التي وجد نفسه مكرها فيها. نفس الجريدة، أكدت أن إدارة مركب مولاي عبد الله الرباط، قد تجاهلت تحذيرات الشركة المشرفة على زراعة وصيانة العشب الطبيعي للملعب الرئيسي، بعدما كانت الهيئة المشرفة على التدبير قد طلبت رأي التقنيين، من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، بعد أن اضطرت لقبول برمجة استثنائية في بداية شهر مارس، حيث يعتبر رد التقنيين واضح، إذ لا يمكن للعشب أن يتحمل هذا الاستعمال المكثف واستضافة ست مباريات في ظل أسبوعين، وهو ما تم تجاهله. "إضراب جديد يخيم على الرجاء"، عنوان نقرأه على صدر الصفحة الرياضية لجريدة "الصباح"، حيث أكدت أن اللاعبين يعتزمون العودة إلى الإضراب عن التداريب خلال الأسبوع المقبل، بسبب تراكم المستحقات المالية، والتي بلغت راتب شهرين و11 منحة خاصة بالمباريات، إضافة إلى الأشطر المتبقية من منح التوقيع، دون الحديث عن مستحقات الموسمين الماضيين، إذ تتراكم كل هذه المستحقات العالقة في ذمة النادي مع مرور الأيام والمباريات، وهو ما يؤرق اللاعبين، خصوصا مع انعدام الحل. الجريدة ذاتها، أجرت حوارا مطولا، مع عزيز العامري مدرب فريق الجيش الملكي، الذي كشف عن سر تألق فريقه خلال المباريات الأخيرة، والأمور التي تغيرت بالمجموعة منذ قدومه، إذ أكد تحسن مستوى العناصر على الرغم من الهزائم التي حصدها مع انطلاق الدوري، إلا أنه غير راض عن أداء الفريق على اعتبار أن نسبة التحسن لم تتجاوز 60% فقط، فيما خصص حيزا للحديث عن خلافه مع العميد عبد الرحيم الشاكر، والذي نعته بالعادي طالما أن الخلاف مرتبط بمسألة انضباطية، محددا إياها في رفض اللاعب اللعب في مركز ظهير أيمن.