أصبح لقب "حكماء" الرجاء البيضاوي، يغضب شريحة عريضة من الجماهير المساندة للفريق، خصوصا بعدما بات مصير النادي في الآونة الأخيرة بين أيدي مجموعة من الرؤساء السابقين، الذين أعلنوا عن رغبتهم في مساندة الفريق والبحث عن حلول ناجعة لإخراجه من محنته، لكن في الوقت نفسه رفضوا مقترح التوقيع على عارضة الإطاحة بالرئيس الحالي سعيد حسبان، وذلك تفاديا لأي إحراج. وعبرت مجموعة من الجماهير الرجاوية، عن استيائها من "التبرك" بما يسمى ب"الحكماء" في زمن الاحتراف، خصوصا وأن الفريق الأخضر لم يستفد شيئا من هؤلاء الرؤساء، سواء على مستوى الدعم المالي أو المعنوي، فيما كان أحدهم غادر الرجاء في وقت سابق ب"تيفو باسطا" تاركا وراءه أزمة مالية خانقة، وآخرون يمتلكون نفوذا دون تقديم الإضافة، مؤكدين على أن القانون لا يعترف بهذه الأمور، كما أن الفريق "الأخضر" ليس حكرا على الرؤساء السابقين فقط. وأضافت الفئة المعارضة، أن هؤلاء "الحكماء" كما يسمونهم، لم يتمكنوا من تقديم دعم مادي أو إيجاد حلول لإخراج الفريق من أزمته، على الرغم من الاجتماعات العديدة التي يتم عقدها، مؤكدين على أن زمن الهيمنة قد انتهى، والفريق "الأخضر" ملك لشبعه والجمهور هم الحكماء الحقيقيون، مطالبين في الوقت ذاته بانتخاب رئيس "ولد" الفريق، يتمتع بكفاءة عالية وخبرة تسييرية بعيدا عن هذه المجموعة أو حتى الرئيس السابق محمد بودريقة، لأن المرحلة المقبلة تعد هامة وتتطلب حنكة وخبرة في التسيير و"المعقول". يشار إلى أن الرجاء البيضاوي، سيعلن خلال الساعات المقبلة عن موعد الجمع العام الاستثنائي، الذي سيعلن خلاله الرئيس الحالي سعيد حسبان عن تقديم استقالته، قصد انتخاب رئيس جديد، سيتولى مهمة قيادة النادي خلال الفترة المقبلة.