عاد المنتخب الوطني المغربي المدرسي، ظهر اليوم الخميس، إلى أرض الوطن، قادما من دولة قطر، حيث شارك في النسخة الثالثة لكأس "جيم" الدولية المخصصة لأطفال فئة أقل من12سنة، التي أحرزت خلالها البراعم المغربية لقب "الوصيف"، بعد هزيمتها أمام المنتخب الفرنسي، أمس الأربعاء، بضربات الترجيح، في المباراة النهائية. وحظيت البراعم المغربية باستقبال "بارد" في مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء، حيث تغيب مسؤولو الشأن الكروي المغربي عن الحضور، باستثناء بعض الأفراد من وزارة التربية الوطنية، حاملين باقة ورود لتهنئة الأطفال الصغار، بعد تحقيقهم لنتائج جد مشرفة أمام مدارس كروية عالمية. وأعرب طارق الخزري، مدرب المنتخب الوطني المدرسي، عن ارتياحه لمردود براعم "الأسود"، وأضاف، في تصريح ل"هسبورت"، قائلا "هو تقييم جيد جدا ذلك الذي ألخص به مشاركتنا في بطولة كأس جيم، لاسيما أنها المرة الأولى التي يبلغ فيها المنتخب المدرسي المغربي المباراة النهائية"، مردفا "كان طموح الأطفال التتويج باللقب، إذ تمكنوا من الانتصار في جل المباريات بحصص عريضة، قبل أن تبتسم ضربات الحظ للمنتخب الفرنسي في المباراة النهائية". وتابع الإطار الوطني، قائلا "تمكنا من الظفر بجائزة أحسن لاعب في خمس مباريات، بالإضافة إلى تتويج عمر الصديق أحسن هداف، إضافة إلى ترك أطفالنا لأصداء طيبة عند مقامهم في قطر، بدماثة أخلاقهم وانضباطهم داخل وخارج أرضية الميدان"، مضيفا "هذا ربح كبير للرياضة المدرسية بصفة خاصة، وكرة القدم الوطنية عامة، ونطمح أن نرى هذه البراعم تتألق بقميص المنتخب الوطني للكبار مستقبلا". جدير بالذكر أن البراعم المغربية بصمت على مسار متميز خلال دورة كأس "جيم" الدولية، حيث تمكنت من الانتصار أمام منتخبات فلسطين (3-0)، الصين (7-0)، السعودية (3-1)، تعادل أمام قطر (1-1)، ثم انتصار في دور ربع النهائي أمام تونس (4-0)، قبل التفوق أمام البحرين، صباح أول أمس، بثلاثية نظيفة، في مباراة نصف النهائي.