حقق فريق الفتح الرباطي، نتيجة التعادل الإيجابي، هدف لمثله، في أول اختبار له ضمن منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، أمام نادي إف سي جوهانسون السيراليوني، برسم الدور التمهيدي من المنافسة الإفريقية، على أرضية ملعب العاصمة فريتاون. وخاض فريق الفتح الرياطي، الجولة الأولى بحذر شديد تفاديا لدخول مرماه أي هدف خلال مباراة الذهاب، خصوصا وأنه يجهل نقاط قوة وضعف الفريق الخصم، إذ حاول لاعبو الفتح بناء مجموعة من الهجمات خلال الربع ساعة الأخيرة، فيما ظل الحارس عبد الرحمان الحواصلي مرتاحا طيلة الجولة، لانعدام المحاولات والفرص من جانب الفريق السيراليوني، حيث لعبت أغلب الكرات وسط الميدان فقط، قبل أن تنتهي ال45 على وقع البياض. ومع انطلاق الجولة الثانية، وفي حدود الدقيقة السادسة تلقى مرمى الفتح الرباطي هدفا مباغتا من فريق إف سي جوهانسون السيراليوني، إذ سجل الأخير هدفه الأول من محاولة وحيدة، ليضطر بعدها أبناء وليد الركراكي إلى تغيير طريقة اللعب والاعتماد على الكرات الطويلة، بحثا عن تسجيل هدف التعادل والعودة بأقل الأضرار. وتمكن المدافع محمد الناهيري من تسجيل هدف التعادل لصالح فريقه في حدود الدقيقة السبعين من زمن الشوط الثاني، إذ تواصلت بعدها محاولات الفريق "الرباطي" لإضافة هدف آخر والتقدم بالنتيجة، إلا أنه اكتفى بالتعادل، في انتظار مباراة الإياب التي ستجرى على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط. وسيكون على ممثل المغرب في عصبة الأبطال الإفريقية، خوض مباراة الإياب بالرباط، بهدف تحقيق نتيجة الفوز، قصد تجاوز الدور التمهيدي، خصوصا وأن المدرب وليد الركراكي قد تعرف نوعا ما على الخصم السيراليوني، الذي اعتبره "مجهولا" قبل مواجهة الذهاب.