تواصل السلطات تعاملها الصارم مع أنشطة "الأولتراس" في مختلف مدن المملكة، بمنعها من إدخال "الماطوس" الخاص بها، كما حصل الأحد الماضي عندما منع رجال الأمن فصيل "بريغاد وجدة" المشجع للمولودية المحلية، من إدخال "تيفو" صنعه أعضاء المجموعة لحث فريقهم على العودة إلى قسم "الأضواء" سريعاً. ووصف الفصيل ما عاشه الأحد الماضي في الملعب الشرفي قبل بداية مباراة ال MCO مع ضيفه اتحاد سيدي قاسم، ب"الحكرة التي أصبح يعاني منها أي فيراجيست حر لا يقبل بالذل في وجه مخزن يتبع سياسة كم الأفواه ولا يتكلم إلا بلغةالزرواطة"، كما جاء في بلاغ "البريغاد". وأوضحت المجموعة أنه "بعد ساعات متواصلة من التحضير ليل صباح تحت أمطار الخير، وبعد نهاية التحضيرات الأولية للدخلة المرتقبة، توجهت المجموعة صباح الأحد كالعادة للملعب من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التيفو المرتقب، وعلى بعد ساعات قليلة من بداية المقابلة فوجئت المجموعة بقرار منع إدخال بعض معدات الدخلة.. قرار لم تتقبله المجموعة لتحاول جاهدة معرفة السبب لكننا في كل مرة نسمع نفس الجملة: داكشي جاي من الفوق". ومن جهة أخرى، بدأ اتحاد الأولتراس المغربي في التلاشي، مع إعلان فصائل الأندية المعنية بالمشاركة في الأدوار التمهيدية لمنافستي "العصبة" وكأس "الكاف" أنها ستكون حاضرة بفي المدرجات لمساندة فريقها المفضل، وهو ما يتعارض مع المبدأ الذي تأسس على ضوئه الاتحاد المذكور، لضمان الكرامة للمشجع المغربي في الملعب. وعبرت فئة واسعة من الجماهير المغربية عن امتعاضها من تناقض مواقف المجموعات بحسب الظروف، حيث علق أحد "الفيراجيست" قائلاً "عجباً.. هل المخزن الذي يستقبلكم عادةً في مباريات البطولة بالتفتيش وكل أنواع التضييقات الماسة بكرامة المشجع، ليس هو ذلك الذي سيستقبلكم في مباريات الكاف والعصبة؟". وسبق لفصيل "كريزي بويز" المشجع للكوكب المراكشي، أن أعلن قبل أيام عن قرار عودته للتنقل لحضور مباريات الفريق خارج مدينة مراكش ابتداءً من لقائه المقبل أمام المغرب التطواني برسم الجولة 16.