اهتمت جل الصفحات الرياضية للصحف الوطنية الصادرة لعدد الغد، بتأهل المنتخب الوطني المغربي لدور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لأول مرة منذ عام 2004، بعد فوزه على المنتخب الإيفواري مساء أمس بهدف دون رد، ويعبر بذلك كثاني ترتيب المجموعة الثالثة خلف المتصدر، الكونغو الديمقراطية. وعنونت "الصباح" على صدر صفحتها الأولى "هكذا افترست الأسود الفيلة"، حيث تطرقت لتفاصيل مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الإيفوري، والتي أعادت الروح للشارع الكروي الوطني بعد سنوات من النكسات والكبوات، مشيرةً إلى أن هدف رشيد العليوي الذي أهدى ل"الأسود" التأهل جعل الجمهور المغربي يهتز فرحاً مطالباً بالتتويج بالكأس. وأوردت نفس الجريدة أن الملعب الذي سيستقبل مباراة "الأسود" برسم دور الربع من نهائيات "الكان" يستنفر أعضاء اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إذ من المنتظر أن يعقدوا غداً اجتماعاً للحسم في إمكانية نقل المباراة إلى ملعب "الصداقة" بليبروفيل عوض ملعب "بور جونتي". إلى جريدة "الأخبار" التي كشفت بناء على مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن عناصر المنتخب لم تستفسر عن المنح المخصصة بالتأهل لدور الربع، لافتاً أن الجامعة أعجبت بالتزام لاعبي المنتخب في البطولة والروح التي عادوا بها خلال المباراتين الأخيرتين أمام كوت ديفوار والطوغو بعد الخسارة في الموجهة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية. نفس المنبر كشف عن تلقي الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، عروضاً من مجموعة من المنتخبات، خاصةً الإفريقية منها، موردةً أن المنتخبين الإيفواري والجزائري قد أبديا رغبةً كبيرة في التعاقد مع "الثعلب" حسب مصادر مقربة من هذا الأخير، فضلاً عن أندية فرنسية وصينية، كما أشارت الجريدة إلى أن اجتماعاً موسعاً مع رئيس الجميع، فوزي لقجع، بعد نهاية "الكان" للحديث عن مجموعة من النقاط والحسم فيها. ونختتم من جريدة "المساء" التي أجرت حواراً مع الإطار الجزائري، عبد الحق بنشيخة، حيث أكد أن المنتخب المغربي قد قدم مباراةً مثالية أمام "فيلة" الكوت ديفوار، مشيرة إلى أن بادو الزاكي قد وضع اللبنة الأولى للأسود وأن على المراقبين منح الوقت لهيرفي رونار لإضفاء لمسته الخاصة على المجموعة. ونعود لموضوع الملعب الذي من المنتظر أن يحتضن مواجهة المنتخب المغربي في مباراة دور البع، حيث كشفت الجريدة أن اللقاء سيجرى بملعب "بور جونتي" وذلك بإيعاز من رئيس الكونفدرالية الإفريقية، عيسى حياتو، ورئيس الغابون، علي بونغو.