أوضح هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن اللاعبين خاضوا مباراة الطوغو بنفس الرغبة والمسؤولية التي خاضوا بها مباراة الكونغو الاثنين الماضي، مضيفا بأن الإشكال الذي كان على مستوى تنفيذ الضربات الثابتة قد تم حله بنجاح بعد مشاركة فيصل فجر أساسيا. وأضاف رونار في الندوة الصحافية التي تلت المباراة أن اللاعبين قدموا مباراة ممتازة، واستطاعوا زيارة شباك الخصم في ثلاث مناسبات بعد أن كانوا السباقين للتسجيل عبر مرتد خاطف في أولى الدقائق. واعتبر مدرب المنتخب أن ردة الفعل السريعة والقوية للاعبين بعد تلقيهم الهدف الأول هو الشيء الذي سهل المباراة على المجموعة، منوها باستغلال الكرات الثابتة عكس مباراة الكونغو وكذا تسجيل يوسف النصيري للهدف الثالث، مؤكدا أنه سيرفع كثيرا من معنوياته. وعن مباراة الكوتديفوار المرتقبة الثلاثاء المقبل، أكد رونار أنها أصعب مباراة في المجموعة، وأن خوضها بذكاء وقوة ذهنية كبيرة هو السبيل الوحيد من أجل العبور للدور الثاني، مذكرا بأن الكوتديفوار مرت من نفس المسار خلال "كان" 2015 بعد أن تعادلت في المباراتين الأولى والثانية قبل أن تنتفض في آخر لقاء. وتابع رونار الذي تنفس الصعداء بهزم أستاذه كلود لوروا، "وضعنا أنفسنا في وضع صعب بعد الخسارة في المباراة الأولى وجعلنا العبور إلى الدور الثاني مسألة معقدة، لكننا استطعنا العودة والفوز في مباراة اليوم، ويبقى اللقاء النهائي أمام الكوتديفوار هو المحدد للمتأهل إلى الدور الثاني".