أشاد مصطفى النجاري، المدير التقني الوطني لرياضات الدراجات، بالإنجازات التي حققتها رياضة "الأميرة الصغيرة" خلال سنة 2016، سواء على المستويين الوطني والقاري، أو حتى على الصعيد العالمي والأولمبي، خلال المشاركة في بطولة العالم ودورة الألعاب الأولمبية "ريو2016". وعن حصيلة الدراجة المغربية في السنة المنصرمة، صرح النجاري، قائلا "يمكن اعتبار2016 سنة التحدي للدراجة المغربية، لاسيما أنها شهدت دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو وبطولة العالم بالدوحة، حيث لم نطمح خلالها إلى البحث عن الريادة القارية كما هو الشأن في السنوات الماضية وإنما تكريس ذلك من خلال المشاركة الدولية". وتابع النجاري، قائلا "تمكنا من تأهيل ثلاث متسابقين مغاربة إلى الأولمبياد، حيث تمكن البطل أنس أيت العبدية من احتلال المركز 47 متقدما على أسماء عالمية وازنة في الطوافات العالمية الكبرى"، مضيفا "تمكن البطل المغربي أيضا من تحقيق إنجاز كبير خلال مشاركته ببطولة العالم بالدوحة في شهر أكتوبر الماضي، بعد احتلاله الرتبة 22 عالميا". إنجازات الدراجة المغربية خلال سنة 2016 لم تمر مرور الكرام أمام اهتمام المتتبعين العالميين، حيث تقاطرت طلبات التعاقد الاحترافي على الإدارة التقنية الوطنية، وتمكن أزيد من عشر متسابقين مغاربة من توقيع عقود احترافية مع فرق عالمية، عل أبرزها فريق جنوب إفريقي يمارس فيه البطل العالمي مارك كافنديش، والذي تعاقد مع المتسابق المغربي الواعد المهدي شكري. وختم المدير التقني الوطني، قائلا "عمل مكونات الجامعة الملكية المغربية للدراجات برئاسة محمد بلماحي، أعطى ثماره من خلال تصدير أبطال مغاربة لعالم الاحتراف، وهو ما سيمكن هؤلاء من بذل جهود أكبر خلال السنوات الثلاث المقبلة، والغاية التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، ولما لا الظفر بإحدى الميداليات حينها".