أطلق بعض الغيورين على فريق حسنية أكادير لكرة القدم، حملة دعم ومساندة الفريق بداية من المباراة المقبلة المزمع إجرائها بملعب أدرار بأكادير أمام فريق النهضة الرياضية البركانية برسم الجولة ال14 من الدوري في موسمه الاحترافي السادس، وذلك في محاولة لإنقاذ موسم الفريق من الناحية المادية بالخصوص، بعد العديد من المشاكل التي بات يتخبط فيها منذ الموسم الماضي بفعل الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق السوسي. وتزعم بعض الغيورين على "غزالة سوس" حملة دعم ميزانية الفريق، وذلك من خلال حثهم لجماهير ومناصري الفريق السوسي الحضور لمدرجات ملعب "أدرار" نهاية هذا الأسبوع وتقديم يد العون لرفاق العميد وهداف البطولة جلال الداودي، بعد المسار الناجح الذي أبانوا عنه خلال المباريات السابقة، كما طالبت الحملة من الجماهير الغاضبة والتي اتخذت قرار المقاطعة منذ نهاية الموسم قبل الماضي، بشراء تذاكر المباراة لدعم خزينة الفريق واحترام موقفهم في مقاطعة الحضور للملعب. وتبقى هذه الحملة حسب بعض ردود جماهير الحسنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الصعب أن تحقق الأهداف المتوخاة منها في ظل الغضب العارم لجل جماهير الحسنية والفصائل المساندة على المكتب المسير للفريق ومطالبتهم في أكثر من مناسبة برحيل الرئيس الحبيب سيدينو، بسب طريقة تسييرهم وتدبير شؤون الفريق، إذ سبقت هذه الحملة مبادرات مثيلة في وقت سابق دون أن تفلح في إعادة الأنصار لملعب 'أدرار''، كما أن صيحات ومطالب الربان عبد الهادي السكتيوي، بدوره بعد كل مباراة لم تلقى أذان صاغية رغم النتائج الباهرة للفريق في الدورات الماضية من البطولة. وتبقى الإشارة هامة إلى أن جماهير فريق حسنية أكادير قررت مقاطعة ملعب أدرار وتسجيل عزوفها عن جل مباريات الحسنية منذ الموسم قبل الماضي، وبالتحديد بعد مباراة الجولة ال29 التي منحت اللقب آنذاك للوداد الرياضي، إذ قاطعوا المباراة الودية الدولية أمام اشبيلية الاسباني، ليتواصل العزوف خلال مباريات الموسم الكروي الماضي وكذا الموسم الجاري.