أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، حكمه النهائي في النزاع القائم بين المدرب المصري حسن شحاته، وفريق الدفاع الحسني الجديدي، الذي يعود إلى موسم 2014، حين غادر المدرب الفريق الجديدي، دون فسخ عقده، للتعاقد مع نادي المقاولون العرب، وهو الشيء الذي جعل إدارة الفريق تلجأ إلى "الفيفا" قصد إنصافها بعد "هروبه"، فيما طالب المدرب بمستحقاته لدى الجهاز نفسه. وكشفت مصادر "هسبورت"، أن إدارة النادي "الدكالي" توصلت صباح اليوم بمراسلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبر البريد الالكتروني لجامعة الكرة، تفيد بإصدار الحكم في قضية النزاع التي تربطهم بالمدرب حسن شحاته، حيث حكمت "الفيفا" لصالح المدرب المصري، المتعلقة برواتبه الشهرية المتأخرة وذلك بحصوله على ما يقارب 70 ألف أورو من الدفاع، فيما حكمت على المصري بدفع 50 ألف يورو، بعد مغادرته النادي للتوقيع لفريق آخر دون فسخ العقد الذي يربطه بالفريق "الجديدي". وأضافت المصادر ذاتها، أن الاتحاد الدولي منح فريق الدفاع الحسني الجديدي مهلة شهر بعد إصدار الحكم، لدفع الفارق بين القيمتين الماليتين، لصالح المدرب المصري حسن شحاته، أي ما يقارب 20 ألف يورو، إذ سيكون الفريق "الدكالي" مطالب بدفع قيمة الحكم الصادر قبل الوقت المحدد، لتفادي أي عقوبات. يشار إلى أن الإطار المصري حسن شحاته، كان قد غادر فريق الدفاع الحسني الجديدي، بعد مدة قصيرة من توليه الإشراف على تدريب المجموعة، ليوقع على عقد مع فريق مصري آخر، دون فك ارتباطه مع فريقه، إذ تولى مساعده طارق مصطفى آنذاك مهمة التدريب بعد مغادرة الفريق.