فجرت شهادة رضا الزعيم، الكاتب العام السابق لفريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، في قضية نزاع الفريق الفاسي واللاعب المالي إبراهيما سيديبي، جدل كبير في أوساط "الماص"، بعد أن تضمن ملف القضية لدى الاتحاد الدولي، شهادة المسير الفاسي السابق، يؤكد من خلالها أن اللاعب يدين ل''الماص" بمستحقات مادية عالقة تعود للموسم الكروي الماضي. وأكد رضا الزعيم، في تصريح أدلى به ل''هسبورت''، أن الأمر عادي للغاية، حيث أنه توصل برسالة من الاتحاد الدولي يستفسر من خلالها عن حالة اللاعب المالي سيديبي، بالفريق الفاسي، باعتبار أن الزعيم كان كاتبا عاما للفريق خلال الموسم الماضي، مضيفا في ذات الصدد أنه أقدم على الرد على رسالة ''الفيفا'' بإعطاء معطيات عن حالة اللاعب بالفريق دون زيادة ولا نقصان. وأوضح الكاتب العام السابق ل''الماص" أنه لا يمكن أن يكون "شاهد الزور" ولو تعلق الأمر بشهادة ضد فريقه، كما لن يسمح لنفسه بظلم أي لاعب في مستحقاته، وأضاف المتحدث أنه قدم شهادة بكون اللاعب المذكور يدين ل''الماص" بمبلغ 18 مليون سنتيم، إلى غاية 20 يوليوز الماضي، حيث غادر الزعيم إدارة الفريق في ذلك التاريخ. وعلق الزعيم على النزاع القائم بين سيديبي و"الماص"، أنه لا علم له بتفاصيل الموضوع التي تلت تاريخ مغادرته لإدارة الفريق (20 يوليوز)، غير أنه أكد أن مستحقات مادية للاعب المالي، كانت عالقة بذمة الفريق الفاسي، وطبعا سيكون اللاعب في وضعية قانونية إن لم تصرف له مستحقاته التي حددها الزعيم في 18 مليون سنتيم وهي مستحقات تعود للموسم الكروي الماضي، مضيفا، إن كان "الماص" قد سدد ما بذمته للاعب في الفترة الأخيرة، فعليهم الكشف عن الوثائق والإدلاء بها للإتحاد الدولي. يشار إلى أن الخطوة التي أقدم عليها الكاتب العام السابق للمغرب الفاسي، وصفت من طرف المسؤولين الحالين ل''الماص" بالتصرف الصبياني، حيث كشفت الصفحة الرسمية للفريق الفاسي، عن قلق مكونات الفريق من سلوك رضا الزعيم، بل أكثر من ذلك يعتزمون متابعته قضائيا.