أقدم فريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، على مراسلة كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكذا الاتحاد الدولي للعبة، وذلك بخصوص قضية لاعبه ابراهيما سيديبي، الذي رفض العودة إلى تدريبات الفريق الفاسي رغم العقد الاحترافي الذي يربطه به واختار عدم الرد على اتصالات مسؤوليه، بعد أن سبق له الالتحاق بتدريبات الفتح الرياضي، في خطوة تمهيدية للتوقيع في كشوفاته خلال مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة. وكشف أحمد المرنيسي، رئيس فريق المغرب الرياضي الفاسي، في تصريح أدلى به ل"هسبورت"، أن إدارة الفريق قد لجأت للفيفا ضد اللاعب سيديبي، وذلك بعد رفض هذا الأخير كل المقترحات التي وضعها الفريق الفاسي، مؤكدا أنهم عرضوا على اللاعب الانتقال لحمل قميص إحدى الفرق الخليجية معارا هذا الموسم، بعد أن تأكد لهم أنه لم يعد يرغب في المواصلة مع المجموعة الفاسية. ونفى المرنيسي، ما يتداول بشأن عدم توصل اللاعب بمستحقاته المادية والشروع في التدريب مع الفتح بمبرر أنه لم يتوصل برواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة، إذ أكد أن اللاعب توصل برواتبه وأن لا مبرر للسلوك الذي أقدم عليه، مشيرا في الصدد ذاته إلى أن مسؤولي الفتح الرياضي تفهموا موقف ''الماص'' وأقدموا على منع اللاعب من مواصلة التدريب معهم، موضحا أن مسؤولي الفتح طبقوا القانون. وربط رئيس "الماص" سلوك اللاعب بوجود من يوهمه بأشياء مغلوطة، وقال إن اللاعب يصور له أنه في حالة قانونية تسمح له بفسخ العقد الاحترافي الذي يربطه بالفريق، غير أن الواقع عكس ذلك، مضيفا أنهم متشبثون بالعقد ولن يتنازلوا عن مقتضياته التي يلزم على اللاعب سيديبي احترامها، إذ أن كما يضمن له التعاقد عدة حقوق فهو يفرض عليه عدة واجبات. وأفاد المرنيسي، بأن فصول قضية اللاعب مع المغرب الفاسي ستتواصل في قادم الأسابيع، خصوصا في ظل تشبث سيديبي، بموقفه ورفضه العودة إلى تدريبات الفريق، مؤكدا أن إدارة "الماص" لن تسمح بمثل هذه السلوكات وأن العقد الرابط بين الطرفين هو من سيكون الفيصل، لأن عقد اللاعب لازال سريا لموسمين. يشار إلى أن المالي إبراهيما سيديبي، غاب عن تدريبات فريق المغرب الرياضي الفاسي، خلال الأسبوع الماضي، وتدرب مع فريق الفتح الرياضي، على أمل التوقيع له في "الميركاتو الشتوي"، بمبرر أنه لم يتوصل برواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة، كما ينص على ذلك القانون، غير أن مسؤولي الفريق كشفوا أن اللاعب توصل برواتبه وأنه في وضعية قانونية في ''الماص".