زادت درجة الاحتقان بمحيط فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، في درجاتها مع اقتراب يوم الجمع العام العادي للفريق، الذي حدد له في وقت سابق، اليوم الثلاثاء 19 يوليوز 2016 تاريخا له، بعد أن تم تأجيله في بداية الشهر الجاري، إذ واصلت العديد من الجهات ومكونات الفريق الفاسي، توجيه انتقاداتها واتهاماتها لمكتب الرئيس أحمد المرنيسي، من جمهور، لاعبين، منخرطين، بل حتى من بعض أعضاء المكتب المسير، الأمر الذي دفع مسؤولو "الماص" بالتوجه نحو خيار تحصين أمني كبير لمكان عقد الجمع العام تفاديا لأي انفلات يوم الجمع. وأفاد لاعب ''ماصاوي''، في تصريح خص به ''هسبورت''، أن مسؤولو الفريق، قرر عدم الرد على اتصالاته لتمكينه من مستحقاته العالقة، مؤكدا أنه قرر الذهاب لمكان عقد الجمع العام اليوم الثلاثاء، قصد الوقوف على هؤلاء المسؤولين والدفاع عن التوصل بمستحقاته والمستحقات المالية العالقة للاعبين مند الموسم الماضي والتنديد بالسلوك الذي أقدم عليه مسؤولو الفريق الفاسي، تجاه اللاعبين في هذا الجانب. واستنكر العديد من المنخرطين إقدام مكتب المرنيسي، على عدم تمكين برلمان الفريق من التقريرين الأدبي والمالي للموسم الكروي الماضي، قصد الإطلاع عليه ودراسته قبل الجمع كما هو متعارف ومنصوص عليه في نصوص القانون ، ليتسنى لهم مناقشة تفاصيله بشمولية، حيث أفاد بعض هؤلاء المنخرطين ل''هسبورت''، أن الأمر تجاوز فاضح لما هو متعارف عليه خلال الجموع العامة، كما يعد تجاوز صريح للقانون، مستنكرين بذلك هذا القرار، مفيدين أن تحفظهم على الأمر سيصل غدا لقاعة الجمع. وواصل أعضاء برلمان "الماص"، نقدهم لظروف الجمع العام المرتقب، مؤكدين أن تأجيله إلى هذا التاريخ، كان بسبب أماني مكتب المرنيسي، في تحقق ما يشاع عن إجراء البطولة في الموسم المقبل ب18 فريق قصد ضمان بقاء "الماص"، قبل أن يصطدموا بالقرار المتخذ والتأكيد الجامعي الأخير، إذ كان مسؤولو الفريق الفاسي، يعولون على تأكيد قرار 18 فريق بالقسم الأول، لاستثماره في كسر حدة التوتر التي تطبع الجو العام في محيط الفريق. وتجدر الإشارة حسب مصدر وثيق ل''هسبورت''، إلى أن مكتب المرنيسي، يتجه لتحصين قاعة الجمع العام ومحيطها بشكل مثير، وتشديد الحراسة الأمنية لضمان تفادي أي انفلات خلال كل مراحل عقد الجمع، وذلك في ظل التوتر الذي يعيشه محيط "الماص"، مند نهاية الموسم الكروي الماضي بنزول الفريق للقسم الثاني.