عقد المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، منتصف هذا الأسبوع اجتماعا تداوليا بين مكوناته، تم التطرق من خلاله للعديد من النقاط التي تهم مستقبل الفريق الفاسي، كان من أبرزها التداول في الخطاطة التقنية لمستقبل الفريق، ودراسة بعض السير الذاتية التي توصل بها من مدربين يودون قيادة "الماص" خلال منافسات دوري الدرجة الثانية في الموسم الكروي المقبل، إضافة إلى الطاقم التقني والطبي الذي سيشتغل معه، دون إغفال تحديد معالم ال''ميركاتو''. وكشف أحمد المرنيسي، رئيس الفريق الفاسي، في تصريح مقتضب أدلى به ل''هسبورت''، أن أعضاء مكتبه تداولوا خلال الاجتماع المذكور في شأن الخطاطة التقنية ل"الماص"، وحددوا بعضا من معالمها المرتقب اعتمادها في الموسم الكروي المقبل، مبرزا أنه تم تحديد يوم الاثنين كتاريخ لبداية التداريب، على أمل أن يتم الحسم في تشكيلة الطاقم التقني والطبي في غضون الساعات المقبلة، بعد استعراض تصور محدد لذلك خلال الاجتماع سالف الذكر. وأفاد رئيس "الماص" بأنهم في صدد التحضير للحسم في هوية المدرب الجديد للفريق، مؤكدا أن ذلك سيكون خلال منتصف الأسبوع المقبل كأبعد تقدير، بعد حصر المرشحين في ثلاثة مدربين من بينهم مدرب أجنبي، وذلك حتى يتسنى لهم التعامل مع ''الميركاتو الصيفي'' بإشراف منه وبتنسيق مع مؤطري الفريق الذين سيجتمع معهم خلال الأيام القليلة المقبلة لتحديد تصورهم بشأن ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع المذكور عرف الاطلاع على التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما قبل عرضهما على المنخرطين، كما نفى المرنيسي ل''هسبورت''، أن يكونوا قد تداولوا في مسألة السماح بحضور منخرطين أصدرت قرارات تأديبية في حقهم خلال الجمع العام المقبل أو التراجع عن بعض القرارات التي سبق اتخاذها في حقهم كما تداولت بعض المنابر الإعلامية، مؤكدا أنه لا ولن يسمح لأي مكون بتجاوز حدوده، جازما أن التعامل مع موضوع المنخرطين سيكون بحزم كبير ولن يكون أي تساهل في هذا الجانب.