واصل فريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، تشبثه بلاعبيه المالي إبراهيما سيديبي، بعد مواصلة هذا الأخير لغيابه الأخير عن تداريب الفريق الفاسي، والتحاقه للتدريب رفقة الفتح الرياضي الرباطي، وذلك رغم قرار الاتحاد الدولي للعبة بمنح اللاعب المالي وثيقة تثبت أنه لاعب حر. وأكد سعد أقصبي، نائب رئيس فريق المغرب الفاسي، في تصريح خص به "هسبورت"، بشأن تطورات الموضوع، أن مسؤولي الفريق الفاسي متشبثون بموقفهم من اللاعب المذكور، وذلك على اعتبار كون وضعية اللاعب تبقى قانونية داخل أسوار الفريق بعد أن توصل بكل مستحقاته المادية بشكل منتظم. وعلق عضو المكتب المسير ل"الماص" على ما يتداول بشأن تأكيد الاتحاد الدولي للعبة لموقف اللاعب وإنصافه بعد عدم توصله برواتب الأشهر الأخيرة، أن الأمر يبقى قرارا أوليا، إذ أقدم مسؤولو الفريق الفاسي، على تقديم كل دفوعاتهم للفيفا، كاشفا أن دفوعات "الماص" تتضمن وثائق تؤكد توصل اللاعب بكل رواتبه خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أقصبي، أن القضية ستعرف تطورات أخرى في قادم الأيام بعد وقوف الاتحاد الدولي على الدفوعات القانونية ووثائق تثبت صحة موقف الفريق الفاسي، مبرزا أن الخاسر الأكبر سيكون هو اللاعب سيديبي، بدون شك، معطيا بقضية حسام أمعنان، السابقة مثالا لذلك، متأسفا في الآن ذاته عن سلوكات بعض الفرق الوطنية التي انكبت لحسم انتقال اللاعب سيديبي، إلى صفوفها دون أن تعود إلى فريقه. يشار إلى أن قضية اللاعب المالي إبراهيما سيديبي، وفريقه المغرب الفاسي، تعرف تطورات كبيرة بعد لجوء الطرفين للجنة النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ تعود أطوار القضية إلى غياب اللاعب المالي عن تدريبات المغرب الفاسي، بداعي عدم توصله برواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة، في الوقت الذي تؤكد إدارة ''الماص''أنها تتوفر على وثائق تثبت توصله بكل رواتبه.