قاد الدولي المغربي خالد بوطيب الفريق الوطني إلى تحقيق نتيجة الفوز على ضيفه الطوغولي وديا بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم، بالملعب الكبير لمراكش، في محك إعدادي قبل اصطدامهما في مباراة رسمية برسم منافسات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس أمم إفريقا المقررة مطلع العام المقبل. وبادر الفريق الوطني إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى بحثا عن هدف التقدم، حيث خلق المهدي كارسيلا وعمر القادوري مجموعة من الفرص، لم يتم التعامل معها بشكل جيد، إذ غاب التجانس في بعض الكرات نظرا للتشكيل الجديد، الذي وظفه الناخب الوطني هيرفي رونار أمام الطوغو والمغاير عن مباراة الكوت ديفوار، التي جرت السبت الماضي. وعكس مجرى اللعب تمكن الفريق الطوغولي من مفاجئة دفاع المنتخب بهدف مباغت سجله فلويد هاييتي في حدود الدقيقة التاسعة، بعد كرة في العمق لم يجد دفاع المنتخب التعامل معها، قبل أن يخلق الفريق الزائر فرصتين بنفس الطريقة، مستغلا عدم تجانس قلبي الدفاع. وشن الفريق الوطني حملات متتالية على مرمى الطوغوليين بحثا عن هدف التعادل، عبر كل من عمر القادوري تارة والمهدي كارسيلا تارة أخرى، قبل أن ينجح المهاجم خالد بوطيب في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 17. وبادر رونار إلى إخراج فيصل غراس منذ بداية الشوط الثاني وتعويضه بحمزة منديل، ليواصل الفريق الوطني بحثه عن هدف التقدم، وهو ما تأتى له في الدقيقة 58 عبر بوطيب من جديد بعد تسديدة جميلة، علما أنه أهدر هدفا محققا قبل ذلك بدقائق قليلة، بعد أن ذهبت كرته الرأسية محادية لمرمى الطوغوليين. وواصل الفريق الوطني أدائه الهجومي في باقي دقائق المباراة حيث كاد أن يزور الشباك للمرة الثالثة عبر اللاعب نفسه، إلا أن رأسيته لو تكن بالقوة والتركيز اللازمين لهزم الحارس الطوغولي، قبل أن يترك مكانه ليوسف النصيري، فيما أحدث رونار تغيييرات أخرى بإشراكه نور الدين أمرابط مكان المهدي كارسيلا ورشيد العليوي مكان إسماعيل الحداد وغانم سايس مكان عمر القادوري. وانتهت مباراة المغرب والطوغو بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، بأداء متوسط من لاعبي المنتخب، أمام خصم تعادل الجمعة الماضي أمام منتخب جزر القمر بهدفين لمثلهما في تونس، التي احتضنت معسكر منتخب المدرب كلود لوروا.