استأنف المحترف المغربي، نبيل درار، لاعب فريق موناكو الفرنسي، تداريبه أخيرا، بعد عودته من الإصابة التي كانت قد ألمت به خلال مباراة فريقه، أمام نادي توتنهام الإنجليزي، منتصف شهر شتنبر الماضي، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، إذ سبق للطاقم الطبي للفريق الفرنسي أن حدد للاعب ستة أسابيع مدة غيابه عن الملاعب. وأوضح نبيل درار، عميد فريق موناكو الفرنسي، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه قد عاد أخيرا إلى التداريب رفقة فريقه، على الرغم من وجود بعض الآلام في المكان الذي أصيب فيه، مؤكدا على أنه سيكون جاهزا للانضمام إلى المنتخب الوطني في مباراته المقبلة، التي ستجمعه بمنتخب الكوت ديفوار، برسم التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا 2018. وتابع: "أظن أنني سأكون جاهزا خلال مباراة الكوت ديفوار.. وغير ذلك سأبذل قصارى جهدي لأكون حاضرا رفقة المنتخب الوطني خلال هذه المواجهة الكبيرة"، في إشارة منه إلى أنه سيحاول التغلب على الآلام للعودة سريعا إلى الميدان واسترجاع التنافسية التي غابت عنه لأسابيع، قصد التحضير للالتحاق بمعسكر "أسود الأطلس"، الذي سينطلق في السادس من الشهر المقبل في مدينة مراكش الحمراء. ويتابع الناخب الوطني هيرفي رونار، المحترفين المصابين بترقب منذ مدة، للوقوف على مدى جاهزيتهم والاعتماد عليهم خلال المباراة المهمة التي ستجمع المنتخب المغربي، بالكوت ديفوار في الثاني عشر من نونبر المقبل، في مراكش، وذلك لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا 2018.