تعهد سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي العصبة الاحترافية، بالترافع عن قضايا كرة القدم الوطنية في الغرفة الأولى للبرلمان، من موقعه كنائب عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعد كسبه رهان استحقاقات السابع أكتوبر الجاري، في دائرة أنفا بالدارالبيضاء.. وأكد سعيد الناصيري، في حديثه ل"هسبورت"، أنه سيكون خير سفير للدفاع عن هموم الكرة في البرلمان، مردفاً "إضافةً إلى مشاريعي الاجتماعية التي أصبو إلى تحقيقها كما تعهدت بذلك أمام الأشخاص الذين صوتوا علي، فسأترافع أيضاً عن قضايا المستديرة بصفتي مسيراً لنادي واحد من أكبر الأندية الوطنية ورئيساً للعصبة، ولمست طيلة فترة احتكاكي بهذه اللعبة المشاكل الجمة التي تعاني منها، خاصةً على المستوى المادي". وأضاف الناصيري "بالنسبة إلي، فإيجاد موارد مالية إضافية للأندية التي تعاني خزيناتها من الاختناق، وتعيش كل موسم على وقع الأزمة، يعتبر من القضايا الملحة التي سأدافع عنها في قبة البرلمان.. هذه ليست وعود بقدر ما هي التزامات! حان الوقت لكي تحظى الأندية الوطنية والمدارس الكروية باهتمام المسؤولين، فلحدود النسخة السادسة من البطولة الاحترافية، هناك أندية تعجز عن تصريف أزماتها المادية وتوفير معدات للتداريب وصرف مستحقات لاعبيها، وهذا أمر لم يعد مقبولاً". وتمكن أربعة أعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من الفوز بمقعد برلماني، بعد نجاحهم في كسب رهان الاستحقاق الانتخابي لسابع أكتوبر 2016 في الدوائر التي تقدموا فيها باسم الأحزاب التي منحتهم ثقة تمثيلها أمام المواطنين، ويتعلق الأمر بالإضافة إلى سعيد الناصيري، بكل من حسن الفيلالي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس لجان المالية ووضعية اللاعب، ورئيس فريق الاتحاد الزموري للخميسات، ومحمد جودار رئيس لجنة البرمجة ورئيس عصبة الدارالبيضاء الكبرى، مرشح حزب الاتحاد الدستوري، ونور الدين البيضي عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيس نادي يوسوفية برشيد، ورئيس لجنة القوانين والأنظمة التابعة للجامعة.