كذب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، التصريحات التي أدلى بها الناخب الوطني هيرفي رونار، والتي تخص محاولات من الجزائر لفتح قنوات التواصل معه من أجل تولي الإشراف على تدريب "ثعالب الصحراء"، وأكد رونار، في بلاغ للجامعة المغربية، على أنه سيواصل مهامه رفقة "أسود الأطلس"، مدربا للمنتخب الوطني الأول والمنتخب الوطني للاعبين المحليين إلى جانب الإشراف على المنتخب الوطني الأولمبي بالتنسيق الكامل مع الإدارة التقنية الوطنية، محترما العقد الذي يربطه ب"FRFM". ونقلت الصحافة الجزائرية بلاغا لمحمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، فند من خلاله تصريحات الفرنسي هيرفي رونار، وجاء البلاغ على الشكل التالي: "تبعا للأكاذيب الخطيرة التي روجها رونار، تفند "الفاف" قطعيا أي اتصال به، حتى لما كان في بطالة.. ليس من عادتنا الاتصال بتقني يشتغل مع فريق آخر.. إن سلوك رونار غير مسؤول وغير مقبول". وكرر الرئيس محمد روراوة تصريحاته مع مجموعة من وسائل الإعلام الجزائرية، أهمها قناة "النهار"، كذب من خلالها محاولاته لفتح قنوات التواصل مع مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار، مؤكدا في الوقت ذاته، على أنه ليس من عادة الاتحاد الجزائري، مخاطبة مدربين مرتبطين بعقود مع منتخبات أخرى، وهو الشيء الذي وضع أكثر من علامة استفهام، حول التصريحات المتناقضة للطرفين. وكانت جريدة "ليكيب" الفرنسية، أكدت في وقت سابق أن محمد روراوة، رئيس "الفاف"، قد ربط اتصالات بالناخب الوطني هيرفي رونار، من أجل إقناعه بتدريب المنتخب الجزائري، خلفا للمدرب المستقيل من مهامه، الصربي ميلوفان راييفاتش.