أولت الصحافة الإسبانية اهتماما خاصا بأول مشاركة لأشرف حكيمي مع المنتخب الوطني المغربي، بعد أن تذوق لاعب رديف ريال مدريد طعم اللعب إلى جانب "الكبار" رفقة هيرفي رونار، الذي وجه له دعوة استثنائية إلى جانب إسماعيل احميدات بغية الانضمام إلى قائمة اللاعبين التي خاضت مباراة كندا. واعتبرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن حكيمي قد حقق حلم طفولته باللعب للمنتخب المغربي الأول، بعد أن وضع نصب عينيه منذ نشأته في خيتافي حمل قميص "أسود الأطلس" وجهر بذلك مرارا وتكرارا، كما أن دعوة المنتخب الإسباني لأقل من 19 سنة لم تزحزح عزيمته في تمثيل بلد والديه حسن وسعيدة، تضيف الصحيفة. وأشارت الصحيفة الذائعة الصيت في إسبانيا أنه ورغم المناداة عليه في أكثر من مناسبة من قبل المدرب الفرنسي للمنتخب المغربي، إلا أنه انتظر حتى يوم أمس، من أجل ملاقاة اللحظة التاريخية في مساره الرياضي، ليصير أول لاعب لريال مدريد يلعب للفريق الوطني المغربي. المصدر ذاته عاد إلى المراحل التي سبقت المناداة على حكيمي لتمثيل الفريق الوطني، مشيرا إلى أن المسؤولين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واكبوا اللاعب منذ فترة طويلة عبر مندوبهم في إسبانيا، قبل أن ينتقل مسؤول في الإدارة التقنية لمجالسة اللاعب وعرض المشروع الرياضي الخاص به رفقة "أسود الأطلس" بداية بفئة الشبان ووصولا إلى المنتخب الأول. جدير بالذكر أن أشرف حكيمي (17 عاما) دخل بديلا في مباراة كندا الودية مرتديا القميص رقم 26، شارك في الدقيقة 67 مكان فؤاد شفيق، وقدم مردودا متوسطا، كما ارتكب خطأ فادحا بإهدائه كرة على طبق من ذهب لأحد لاعبي المنتخب الكندي، الذي وجد نفسه منفردا أمام الحارس ياسين بونو، وهو الخطأ الذي تكرر دقائق قليلة بعدها، لكن بأقدام مروان داكوستا هذه المرة.