اهتمت جل الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة غدا الثلاثاء، بمعسكر المنتخب الوطني، بعاصمة غينيا الإستوائية، الذي انطلق صباح اليوم، من أجل الإعداد للمباراة الهامة في افتتاح تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، أمام مضيفه منتخب الغابون، فيما خصصت حيزا مهما لمباريات كأس العرش، والفرق التي أقصيت رسميا من المسابقة. ونستهل جولتنا لهذا اليوم، من جريدة "المساء" التي اهتمت بجديد المنتخب الوطني، الذي انتقل مساء أمس إلى العاصمة مالابو، من أجل إجراء استعداداته الخاصة بمواجهة المنتخب الغابوني، حيث بدأ "الأسود" في التوافد منذ مساء يوم الأحد، على أن تكتمل الصفوف خلال الحصة التدريبية الثانية التي ستجرى غدا الثلاثاء، على أرضية الملعب الوطني بملابو، الذي وضع تحت تصرف المجموعة طيلة فترة التجمع الإعدادي، فيما ستسافر البعثة في ساعة مبكرة من يوم الجمعة 7 أكتوبر، عبر طائرة خاصة من مطار مالابو، إلى مطار فرانس فيل بالغابون، في رحلة يرتقب أن تدوم 40 دقيقة، بالنظر للقرب الجغرافي بين البلدين الجارين، وذلك من أجل خوض مباراتها أمام المنتخب الغابوني. وخص مراد باتنة، لاعب فريق الفتح الرباطي، جريدة "المساء" بتصريح حول خلافه مع المدرب وليد الركراكي، حيث أوضح اللاعب بأن المدرب لا يملك أبدا الحق في تقرير مصيره مع النادي، أو أن يتحدث عن شروط الاحتراف وهو يجهلها تماما، حيث قال في هذا الصدد: "الركراكي يتحدث عن شروط الاحتراف لكن للأسف يجهلها، وإلا كيف يرهن عودتي إلى الفريق بضرورة تمديد العقد الذي يربطني بالفتح، وقوانين الاتحاد الدولي لا تشير إلى ذلك.. أنا مرتبط مع الأخير بعقد احترافي، ولذلك أنا ملزم بواجبي، حيث أنتظم في تداريب الفريق وأخضع للقوانين الداخلية، بل إنني جاهز للمشاركة مع المجموعة لو طلب مني ذلك". "أقمصة مزوة تغضب جمهور الجيش"، هكذا عنونت جريدة "الصباح"، على صفحتها الرئيسية، حيث أكدت أن جمهور فريق الجيش الملكي قد احتج على إدارة النادي، بسبب أقمصة مزورة اقتنوها أخيرا، من المتجر المتنقل الذي تضعه رهن إشارتهم خلال المباريات وفي الأحياء المعروفة بولائها للفريق، إذ حملت الجماهير المسؤولين مسؤولية بيع أقمصة مزورة، بعد أن أخبرتها بأنها أصلية ومعدة من قبل الشركة المتعاقدة مع الفريق، لتوفير منتوجاته بأثمنة تفضيلية، كما اضطرت إلى تمزيق الأقمصة أمام أعين المسيرين للتوفير على رداءة المنتوجات التي اقتنتها من المتجر المتنقل، وذلك في الوقت الذي طلب منهم المسؤولون التستر على ما وقع. ومع "الصباح" دائما، التي كشفت عن التحاق الإطار الوطني سمير عجام، بالطاقم التقني للمنتخب الوطني، الذي دخل تجمعا إعداديا لمواجهة منتخبي الكاميرون والأردن يومي الخميس والإثنين المقبلين، وذلك بطلب من الإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، وذلك في إطار دعم الأجهزة التقنية للمنتخبات الوطنية، بأطر مغربية وأجنبية، والذي تعتمده مع جميع الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية. وأدلى يوسف المريني، مدرب فريق أولمبيك خريبكة، بتصريح ل"جريدة" الأخبار"، يوضح من خلاله حقيقة الخلاف الذي جمعه بفابريس أونداما لاعب الوداد البيضاوي، على خلفية المباراة التي جمعت بين الفريقين نهاية الأسبوع الماضي، حيث نفى المدرب تلفظه بكلمة عنصرية في وجه اللاعب، كما تم الترويج له، مؤكدا على أنه ليس من أخلاقه استعمال مثل هذه الألفاظ، كما أن الكلمة التي استعملها هي "سير فحالك" باللغة الفرنسية، وذلك بعد الاحتكاك اللغوي الذي طرأ بينهم، والذي كان أمام أعين الحكم الرابع، الذي لن يتأخر في إخبار حكم الساحة لطرده لو كان فعلا قد تلفظ بتلك الكلمة. وبخصوص جديد فريق الوداد البيضاوي، فقد نقلت الجريدة ذاتها، عبر مصادرها الخاصة، قرار الإطار الفرنسي سيباستيان ديسابر المتعلق بإعداد تقرير خاص عن جميع اللاعبين الاحتياطيين، لالتزام عدد كبير من اللاعبين الأساسيين بالمشاركة رفقة المنتخب الوطني الأول والرديف، إذ سيتم الوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية، على أن تتم عملية انتقاء العناصر التي سيتم الاعتماد عليها خلال الموسم الحالي، في حين سيقترح تسريح عدد منهم خلال "المركاتو" الشتوي، مشيرا إلى أن ديسابر يعد أكثر صرامة من خلفه جوهان توشاك، إذ يعقد اجتماعات بشكل دوري مع اللاعبين. ومع الجريدة ذاتها، التي أوضحت أن سقطة الجيش الملكي، في مسابقة كأس العرش، تعيد اسما الإطارين الوطنيين، الحسين عموتة، وعبد العزيز العامري، إلى واجهة الساحة الكروية الوطنية، وتحديدا بين مكونات الجيش الملكي، ليشكلا "رجلي إطفاء" قادرين على جبر الضرر المعنوي الناتج عن خروج الفريق "العسكري" ومساعدته على التخلص من تداعيات الهزيمة أمام المغرب الفاسي الذي ينتمي إلى القسم الثاني، مشيرة إلى أن إدارة النادي ظلت على تواصل دائم مع الإطارين عموتة والعامري، حتى قبل فسخ المدرب خوصي روماو، إلا أن التزامات المدربين حالت دون ذلك، كما أنه من المنتظر أن تطأ بعض التغييرات على الإدارة الفنية ل"العساكر".