شن جمهور فريق حسنية أكادير، حملة "فايسبوركية"، للمطالبة بإنقاذ اللاعب مراد باتنة، من الحالة التي بات يعيشها بفريقه الفتح الرباطي، وإعادته إلى فريقه الأم، من خلال دخول المسؤولين في مفاوضات مع ال FUS، لجلبه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بعد الاستغناء عنه ضمن المجموعة، وطرده من قبل المدرب وليد الركراكي، على حد قولها. وناشدت بعض الجماهير السوسية، الملياردير عزيز أخنوش الذي ينتمي إلى نفس المنطقة، للدخول في الصفقة، ومساعدة الفريق ماليا، من أجل إعادة اللاعب مراد باتنة إلى فريق حسنية أكادير، في ظل الأزمة التي بات يعاني منها بالفريق "الرباطي"، وعدم قدرته على إيجاد فريق خارج المغرب، للاحتراف في صفوفه خلال الموسم الرياضي الحالي، مشيرة إلى أن باتنة يعد ابن الدار، ولن يتم التخلي عنه بهذه السهولة بعدما أدار الجميع ظهره للاعب. وفي المقابل، أوضح الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير في تصريح خص به "هسبورت"، أنه من المستحيل التفكير في إعادة مراد باتنة إلى الفريق "السوسي"، نظرا للمطالب المالية الكبيرة التي يطالب بها فريق الفتح الرباطي، وعدم قدرة فريقه على توفير المبلغ المطلوب الذي يصل ما بين 400 و 500 مليون سنتيم، بالإضافة إلى المنحة السنوية للاعب وراتبه الشهري، مشيرا إلى أنه ما يروج في الشارع مجرد "تخربيق" لا أساس له من الصحة. وأضاف المتحدث ذاته، أن اللاعب مراد باتنة مستحيل أن يعود إلى الوراء، ويقبل باللعب للحسنية من جديد، بعدما عبر عن رغبته في الاحتراف خارج المغرب، كما أن فريقه لا يتوفر على السيولة المالية الكافية لجلبه إلى صفوف المجموعة، مردفا: "وضعية باتنة واضحة.. اللاعب مطالب بتجديد عقده رفقة الفتح من أجل مواصلة المشوار، أو البحث عن فريق آخر من أجل المغادرة.. والحسنية لا علاقة لها بالموضوع". يشار إلى أن مراد ياتنة، قد يعاني من سنة بيضاء خلال هذا الموسم، بعد رفضه التجديد مع بطل المغرب الفتح الرباطي، لحمل قميصه في الفترة المقبلة، وفشله في إيجاد فريق للاحتراف في صفوفه، مستعد لدفع المتطلبات المالية التي يطالب به فريقه.