يبدو أن مشكل التواصل داخل نادي الرجاء البيضاوي أصبح يقض مضجع الجماهير الرجاوية ويعرقل حق الولوج إلى المعلومة من الجانب الإعلامي، وذلك بعد أن استبشر الجميع خيرا في تشكيل لجنة إعلامية في الحقبة التسييرية السابقة للرئيس محمد بودريقة، لكن سرعان ما أصابها "الجمود" مع تولي سعيد حسبان لرئاسة النادي، في متم يونيو الماضي. وأكد مصدر من البيت الداخلي للنادي "الأخضر" (رفض ذكر اسمه)، في تصريح ل"هسبورت" أن السياسة التواصلية لفريق الرجاء البيضاوي أصبحت تفتقد لأشخاص من "أهل الاختصاص" مع قدوم الرئيس الحالي سعيد حسبان، إذ تم الاستغناء عن خدمات توفيق مولنخلة، المكلف بالموقع الرسمي للنادي، إضافة إلى تجميد عضوية محمد بلعودي، المكلف بلجنة التواصل داخل النادي، والذي كان يسهر خلال الموسم الرياضي الماضي، على خلق جسر تواصل بين الجسم الإعلامي ومركب "الوازيس" ، بحكم اشتغال الأخير في مجال الصحافة. وكشف مصدر من داخل المكتب المسير للفريق الرجاء البيضاوي، في تصريح ل"هسبورت" أن سعيد حسبان، رئيس النادي والذي يشغل "حصريا" مهمة التواصل في الظرفية الراهنة، يتجه إلى استكمال هياكل النادي، إذ يتوجه نحو تكليف سمير شوقي، الناطق الرسمي السابق للفريق "الأخض" برئاسة لجنة التواصل، وذلك بعد أن عين جل أعضاء مكتبه على رأس بعض اللجان، والمتمثلة في اللجنة التنظيمية، لجنة الشباب، اللجنة القانونية، اللجنة المالية، اللجنة الطبية، اللجنة التنظيمية، لجنة البنية التحتية، باستثناء بوبكر العماري وعادل باقيلي، واللذين يسهران على "ماركوتينغ" النادي ومشروع الأكاديمية. تجدر الإشارة إلى أن ميزانية مهمة من خزانة نادي الرجاء البيضاوي كانت مرصودة إلى الشق الإعلامي في النادي، إذ كانت الشركة المكلفة بتدبير وصيانة الموقع الرسمي للنادي تتقاضى مبلغ 40 ألف درهما شهريا، فضلا عن بعض المشاريع الإعلامية المخصصة للفريق "الأخضر"، والتي بلغت كلفتها في بعض الأحيان أزيد من 11ألف درهما.