انفصل فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، بشكل ودي وبالتراضي مع مدربه حسن بنعبيشة، بعد النتائج السلبية التي حصدها الفريق المراكشي خلال منافسات الموسم الكروي الجاري، إضافة للطريقة التي فرط بها في سباق المنافسة على بلوغ المربع الذهبي لكأس الكونفدرالية الإفريقية في وقت سابق، حيث أجمع المكتب المسير للفريق على هزالة الحصيلة التقنية للفريق رغم أن الموسم لا زال في بدايته بعد الاكتفاء بنقطة واحدة خلال الجولات الثلاثة الأولى من البطولة، ليلتقي الطرفين في نقطة التوافق على الانفصال خلال اجتماع جمع أعضاء المكتب المسير بحسن بنعبيشة مساء أمس الاثنين. وكشف مصدر مطلع ل"هسبورت"، أن حسن بنعبيشة، عبر عن عدم رضاه التام من البداية التي أقدم عليها الفريق المراكشي في البطولة، كما عبر لبعض مقربيه عن رغبته في الرحيل مباشرة بعد الهزيمة أمام شباب الريف الحسيمي، برسم الجولة الثالثة، بعد أن كان قد لمح لذلك في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، بقوله أن الكوكب سيستجمع قواه بعودة بعض العناصر، وسيقول كلمته في مستقبل الدورات سواء معه أو مع مدرب أخر، مبرزا أنه لا يمانع فسخ عقده مع الفريق إن أراد مسؤولوه ذلك. وعجل انقسام داخل بيت الفريق المراكشي، بشأن بقاء المدرب من عدمه، بجلوس أعضاء المكتب المسير مع حسن بنعبيشة، لطاولة التفاوض للبحث عن صيغة الانفصال، إذ أكد مصدر "هسبورت"، أن الطرفين اهتدوا لصيغة الانفصال بالتراضي بإجماع لكل أعضاء المكتب المسير دون تمكين المدرب من أي تعويضات مالية إضافية، بعد أن أسهمت رغبة الرحيل التي تخالج بنعبيشة، منذ الصافرة النهائية لمباراة الجولة الثالثة، في سهولة فك الارتباط، حيث لم يشترط بنعبيشة، خلال الاجتماع المذكور أي شرط لفسخ العقد. وحدد الطرفين خلال جلسة فك الارتباط سبب الطلاق في نقطة أساسية واحدة تتمثل في الحصيلة التقنية التي وصفها بنعبيشة نفسه بالهزيلة، رغم أن الموسم الكروي لازال في بدايته، إذ لم يتقبل بعض أعضاء المكتب المسير الهزيمتين الأخيرتين أمام كل من نهضة بركان وشباب الريف الحسيمي، وبالأخص المردود الذي أبانت عنه عناصر الفريق خلال المواجهات سالفة الذكر، مما رفع أصوات المطالبة برحيل الربان التقني.