أرجعت الإدارة التقنية الوطنية الخروج القاسي للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من الدور الثاني في تصفيات كأس إفريقيا 2017 المقررة في مدغشقر، إلى الضعف الواضح لدى اللاعبين المغاربة على المستوى البدني والتكتيكي مقارنة مع الفئة السنية نفسها في منتخبات القارة الإفريقية جنوب الصحراء. وأوضح ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية الوطنية، في تصريح ل"هسبورت" أن أشبال المدرب مصطفى مديح قدموا مباراة كبيرة ولا يلامون على الخروج بركلات الترجيح أمام المنتخب الغيني، أول أمس في الجديدة، مشيرا إلى أن القوة الجسمانية للاعبين الأفارقة منحتهم التفوق في اللقاء، رغم قتالية الشبان المغاربة. وحمل لارغيت المستوى العام والنواقص التي ظهرت على اللاعبين إلى الأندية الوطنية، مردفا "على مراكز التكوين التابعة للأندية، التركيز على الجانبين البدني والتكتيكي، لأنهما نقطة ضعف حقيقية في الفترة الحالية. من الصعب أن نتمكن كإدارة تقنية من إيصال اللاعبين الشبان إلى ما نطمح إليه خلال أيام قليلة في معسكرات متفرقة خلال السنة. على الأندية تحمل مسؤولياتها أيضا تجاه الكرة الوطنية والعمل على تطبيق برامجها التدريبية بشكل احترافي، وسنعمل على مواكبتهم لتطبيقه". ووجه متابعون سهام النقد للإدارة التقنية الوطنية عقب إقصاء منتخب u17 وقبله u20 والمنتخب الأولمبي من تصفيات "الكان" والأولمبياد، محملين المسؤولية الكاملة في حصد هذه "الخيبات" لل DTN بقيادة ناصر لارغيت. وكان الفريق الوطني لأقل من 17 سنة قد خرج، الأحد الماضي، من تصفيات "كان" 2017 على يد المنتخب الغيني بالركلات الترجيحية، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في غينيا والإياب في الجديدة، بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، علما أن عقبة ثالثة وأخيرة كانت تنتظر المغرب قبل بلوغ "الكان" أمام المنتخب السنغالي.