أجرى المنتخب الوطني المغربي، أمس الثلاثاء، حصتين تدريبيتين في مراكش في اليوم الثاني من المعسكر الذي دخله تأهبا لمباراتي الرأس الأخضر ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقررة في الغابون، (أجراها) بمشاركة المجموعة كاملة عقب التحاق تسعة لاعبين، مساء الاثنين الماضي، بمعسكر "الأسود" بعد أن غابوا عن أولى الحصص التدريبية. وتنوعت الحصص المخصصة للفريق الوطني بين ما هو تكتيكي وبدني، ومرت الاستعدادات في تجانس تام بين كل اللاعبين، الذين تأقلموا سريعا مع الناخب الوطني الجديد، خاصة وأن عددا من اللاعبين يكتشفون أجواء المنتخب لأول مرة. وتميزت الحصص التدريبية ليوم أمس بالتحاق حمزة منديل، الممارس ضمن شبان فريق ليل الفرنسي، إذ أكد مصدر مطلع ل"هسبورت" أن هيرفي رونار فضل إدراج اللاعب ضمن المجموعة رغم إبعاده في وقت سابق عن اللائحة، مضيفا أن مشاركته لن تتعدى معسكر المنتخب في مراكش كونه لن يرافق المجموعة إلى الرأس الأخضر. وأضاف المصدر ذاته أن رونار قرر المناداة على اللاعب حتى يكتسب بعض التجربة مع المجموعة، في وقت طرحت فيه عديد التساؤلات حول إصرار الطاقم التقني على التعامل مع ملف اللاعبين الشبان بطريقة غامضة، في ظل مزاعم تدخل الإدارة التقنية لفرض أسماء معينة على المدرب، وهو ما نفاه ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية الوطنية في تصريح سابق ل"هسبورت". ويخوض الفريق الوطني حصة تدريبية واحدة، صباح اليوم، في ملحق الملعب الكبير لمراكش، قبل عقد هيرفي رونار لندوة صحفية في الساعة الواحدة، رفقة بعض لاعبي المنتخب من أجل تسليط الضوء على مباراتي الرأس الأخضر، يومي السبت والثلاثاء المقبلين.