صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، الذي انعقد أمس السبت بالمعهد الوطني للرياضات مولاي رشيد بسلا، بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي. واستحضر التقرير الأدبي، خلال الجمع العام السنوي للجامعة للموسم الرياضي 2013-2014 مختلف الإنجازات التي حققتها الجامعة في الفترة الماضية ابتداء من إنشاء المركز الدولي للتنس التابع للاتحاد الدولي الذي يهدف إلى خدمة التنس الإفريقي والمركز الوطني للتنس بالمحمدية الذي يسهر على تكوين لاعبين تم انتقاؤهم وفق معايير محددة وضعتها لجنة النخبة والإدارة التقنية الوطنية مرورا بالبطولات الدولية والقارية وترشيد النفقات والرفع من المداخيل. ويستفيد اللاعبون الممارسون بالمركز الوطني للمحمدية من تسهيلات في الإقامة والتداريب من مستوى عال وفق شروط وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب. وأوضح التقرير أن الجامعة تعتمد على تطوير العلاقات مع الأندية كأساس لتطوير رياضة كرة المضرب وتركز على توسيع قاعدة ممارسيها وإشعاع هذا النوع الرياضي، وذلك من خلال محاولة تفعيل الإدارة التقنية الوطنية من أجل وضع كل التوصيات والإصلاحات التي ستعطي الديناميكية المطلوبة لهذا النوع الرياضي. كما قدم التقرير جردا للمنجزات والأنشطة التي ميزت الموسم الرياضي الماضي (2012- 2013)، والتي لخصها في الاجتماعات الدورية والبطولات الوطنية والدولية داخل المغرب وخارجه من بينها الدوري الدولي للجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي يتضمن جائزة الحسن الثاني الكبرى والجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لفئة الإناث وموروكو تنس تور. وتراهن الاستراتيجية الجديدة للجامعة على تكوين الأطفال الصغار (أقل من 12 سنة) في إطار مدرسة تستجيب للمعايير التي يحددها الاتحاد الدولي لكرة المضرب? والرفع من عدد دوريات المستقبل ليستفيد منها أكبر عدد من اللاعبين الشباب لكسب مزيد من النقاط لتحسين وضعيتهم في سبورة الترتيب العالمي . وأشار التقرير المالي، إلى أن الوضعية المالية لموسم 2012 - 2013 سجلت رقما ماليا اجماليا للموارد المالية القارة 19 مليون و789 ألف و979 درهما مقابل 18 مليون و089 ألف و379 درهم موسم 2011-2012 بزيادة قدرها 1 مليون و701 ألف و599 درهم ، فيما بلغت المصاريف هذا الموسم 20 مليون و846 ألف و569 درهم ، مسجلة عجزا ماليا قدره 873 ألف و932 درهم.