ودع المنتخب الكوستاريكي لكرة القدم فعاليات النسخة المئوية من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوباأمريكا 2016) بفوز معنوي ثمين 3 / 2 على نظيره الكولومبي مساء السبت (صباح اليوم الأحد بتوقيت جرينتش) في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. ولقن المنتخب الكوستاريكي المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الكولومبي درسا قاسيا حيث استغل الفريق الكوستاريكي التغييرات الهائلة التي أجراها بيكرمان على تشكيلته الأساسية وانتزع فوزا رائعا على المنتخب الكولومبي في مباراة لم تؤثر نتيجتها على موقف الفريقين في البطولة. وكان المنتخب الكولومبي حجز مقعده في دور الثمانية مبكرا وقبل مباريات هذه الجولة حيث كان اول المتأهلين لدور الثمانية فيما ودع المنتخب الكوستاريكي البطولة رسميا قبل خوض هذه المباراة وذلك بعد فوز المنتخب الأمريكي على باراغواي 1 / صفر في المباراة الأخرى بالمجموعة. ولكن المنتخب الكولومبي كان بحاجة للفوز أو التعادل الإيجابي من أجل تصدر المجموعة وضمان الابتعاد عن المنتخب البرازيلي المرشح لصدارة المجموعة الثانية. وبهذه الهزيمة تجمد رصيد المنتخب الكولومبي عند ست نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الأمريكي فيما رفع منتخب كوستاريكا رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثالث وظل منتخب باراجواي في قاع المجموعة برصيد نقطة واحدة. وافتتح المنتخب الكوستاريكي التسجيل في وقت مبكر للغاية بهدف أحرزه جوهان فينيجاس في الدقيقة الثانية من المباراة ثم تعادل المنتخب الكولومي بهدف سجله فرانك فابرا. ولكن نفس اللاعب وجه لطمة قوية إلى المنتخب الكولومبي عندما سجل هدف التقدم الكوستاريكي في الدقيقة 34 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد التمريرة العرضية التي لعبها فينيجاس نفسه لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوستاريكي. وفي الشوط الثاني، حاول بيكرمان الاستعانة ببعض نجومه الأساسيين الذين جلس معظمهم على مقاعد البدلاء. وبالفعل ، دفع بإدوين كاردونا وخيمس رودريغيز في بداية هذا الشوط. ولكن سيلسو بورجيس سجل الهدف الثالث للمنتخب الكوستاريكي في الدقيقة 58 مما دفع بيكرمان لإشراك خوان كوادرادو الذي صنع الهدف الثاني لكولومبيا والذي سجله مارلوس مورينو في الدقيقة 73.