وصف عبد الرحيم طاليب، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، المباراة التي ستجمع فريقه بمضيفه الكوكب المراكشي، اليوم الجمعة، بالمركب الكبير لمراكش برسم النزال المؤجل عن الجولة 23، بمباراة الحسم التي يسعى من خلالها الفريق "الدكالي" حسم البقاء بصفة رسمية بالقسم الأول بعد النتائج الأخيرة التي مكنته من رفع رصيده وبلوغ النقطة 31. وقال طاليب في تصريح خص به ''هسبورت'' أن المباراة تبقى صعبة للفريقين وبشكل أكبر للفريق المراكشي، باعتبار أن رفاق حدراف تنقصهم فقط نقطة أو نقطتين في أربع مباريات متبقية لضمان البقاء، في الوقت الذي يحتاج الفريق المراكشي للخروج من المراكز الأخيرة التي يحتلها برصيد 25 نقطة فقط، قبل أن يستدرك ربان DHJ ليؤكد أنه رغم ذلك هم مستعدون من كل النواحي لخوض مباراة كبيرة بمراكش. وأضاف مدرب DHJ أن هذا الأخير تجاوز ضمنيا المرحلة الصعبة في رحلة ضمان البقاء التي عادة ما تؤثر ذهنيا على اللاعبين، بعد أن خاض مباريات حاسمة فاز بنقاطها الكاملة أمام كل من الرجاء الرياضي والمغرب الفاسي، مؤكدا أن مباراة الكوكب لا تقل أهمية عنهما وسيحاولون جاهدين الفوز بنقاطها الكاملة أو على الأقل تحقيق نتيجة التعادل، مبرزا في ذات السياق أن منذ تحمله مسؤولية الإدارة التقنية للفريق يدخل كل المباريات بهاجس البحث عن النقاط الثلاث. ومن جانبه أقر حسن بنعبيشة، مدرب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، في تصريح أدلى به ل"هسبورت" بصعوبة المباراة المرتقبة لفريقه، مبرزا أنها مباراة بخيار واحد للفريق المراكشي وهو الفوز بنقاطها الكاملة، مضيفا أن أمامهم خمس مباريات سيحاولون حصد 9 نقط منها على الأقل لتفادي النزول للقسم الثاني. وقال مدرب الكوكب، في رده على سؤال ''هسبورت'' بخصوص حدود تأثير الهزيمة بالسودان ومركز الفريق في ترتيب البطولة على ذهن اللاعبين في هذه الفترة الحاسمة، أكد بنعبيشة أن مباراة اليوم أمام الدفاع الجديدي هي مفتاح الواجهتين، على اعتبار أن نتيجتها هي من ستؤثر على مسار الفريق في حسم ضمان البقاء، وكذا المواصلة على تحقيق النتائج الإيجابية في مسابقة كأس "الكاف" من بوابة مباراة الإياب ضد المريخ السوداني بمراكش. وناشد ربان ال KACM جماهير الفريق للالتفاف حوله خلال الفترة الراهنة والحضور لمدرجات الملعب الكبير لمراكش للدفع بالفريق قصد تجاوز الدفاع الجديدي في المباراة المؤجلة عن الدورة 23، مؤكدا أن المساندة الجماهيرية دوما ما تدفع لاعبي الكوكب لتقديم الأفضل رغم بعض الغيابات المؤثرة وعامل توالي المباريات، "إلا أن لا شيء حسم بعد في البطولة سواء في المقدمة أو المراتب الأخيرة"، يضيف بنعبيشة.