تراجع فريق المغرب الفاسي، عن قرار مقاطعة المباراة التي ستجمعه بفريق الدفاع الحسني الجديدي، برسم الجولة السادسة والعشرين من منافسات الدوري الاحترافي، بعد رفضه إجراءها في وقت سابق، إلى أن يتم خوض المباراة المؤجلة بين الفريق "الدكالي" والكوكب المراكشي، ضمانا لمبدأ التكافؤ بين الأندية التي تصارع على البقاء في القسم الوطني الأول. وكشف خالد بنوحود، الناطق الرسمي لفريق المغرب الفاسي، في تصريح خص به "هسبورت"، أن الرئيس أحمد المرنيسي قد تراجع عن قرار مقاطعة المواجهة التي ستجمعهم بفريق الدفاع الحسني الجديدي، خوفا من العواقب التي ستنجم على هذه المقاطعة والفريق في غنى عنها، إذ أن الفريق الخصم سيفوز بالمواجهة، كما سيتم خصم نقاط من رصيد الفريق "الفاسي"، وهو الشيء الذي قد يؤدي به إلى النزول إلى القسم الوطني الثاني. وأضاف الناطق الرسمي باسم الفريق "الفاسي"، أن المكتب المسير للنادي قد تعمد التهديد بمقاطعة المواجهة المذكورة، رغبة في الرضوخ إلى مطلبه المتمثل في إجراء المباريات المؤجلة، والضغط على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للاستجابة لتهديداته، على اعتبار أن البرمجة لا تخدم مصالح ممثل العاصمة العلمية. وانتقد المتحدث نفسه، مواعيد المواجهات التي حددتها لجنة البرمجة، دون إجراء المباريات المؤجلة، وقال في هذا الصدد: "كيف يعقل أنه على بعد خمس جولات من نهاية منافسات الدوري الاحترافي، ولم تجر إلى حدود الساعة المباريات المؤجلة.. هكذا ستفتقد البطولة روح المنافسة ومبدأ ضمان التكافؤ بين جميع الأندية". يشار إلى أن المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي، قد خصص منحة تصل قيمتها المالية إلى 12 ألف درهم للاعبي الفريق، في حال تمكنوا من اقتناص النقاط الثلاث من ملعب العبدي في الجديدة، خلال المواجهة التي ستجمعهم بالفريق "الدكالي"، غدا السبت.