طالبت مجوعة من الأندية المغربية المنتمية للقسم الأول بإجراء المباريات المؤجلة حتى يستقيم التنافس سواء تلك الفريق التي تسعى لإحراز اللقب أوتلك التي تصارع من أجل البقاء ضمن الدائرة الأولى. وعلى هذا المستوى رفعت هاته الأندية هذا المطلب الملح إلى العصبة الإحترافية من برمجة كل المقابلات المؤجلة حتى ينتهي الموسم الكروي في أحسن حال وبدون أن تستفيد مجموعة من الأندية على حساب أخرى. ومن ضمن الفرق التي رفعت صوتها لإجراء هذه المقابلات المؤجلة نجد كلا من الفتح ومولودية وجدة والمغرب الفاسي وإتحاد طنجة والكوكب المراكشي معتبرة أن إجراء هذه المباريات تدخل في سياق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل الفرق ال 16 التي تشكل الدوري المغربي.. ومعلوم أن هذا الإرتباك في البرمجة ساهمت فيه مشاركة الأندية المغربية في المنافسة الإفريقية ولم تستطع معه لجنة البرمجة من تحديد تواريخ إجراء هذه المباريات والالتزام بالجدول الذي كان معدا في مراحل سابقة، ويأتي على رأس الفرق المعنية بهاته المبريات المؤجلة الوداد البيضاوي الذي تنقصه 3 مؤجلات وستجري إحداها اليوم الأربعاء أمام الكوكب ، فيما تنتظر أندية أخرى إما مبارتين أو مباراة واحدة. وفي ذات السياق طالب فريق اتحاد طنجة من الجامعة الملكية المغربية، ولجنة البرمجة، تحديد تواريخ المباريات المؤجلة لأندية المقدمة قبل برمجة نزال الدورة 27 بين الفتح الرياضي واتحاد طنجة.وذكر موقع النادي ان تحديد تاريخ مواجهة الوداد والفتح المؤجلة ضروري لكون المنافسات وصلت مرحلة متقدمة وحاسمة، ومطالبة الجامعة بالحرص على تطبيق تكافؤ الفرص. من جانبها تقدمت إدارة المغرب الرياضي الفاسي بطلب مستعجل إلى العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لتأجيل موعد إجراء المباراة المؤجلة عن الدورة 23 التي ستجمع بين فريقي الكوكب المراكشي والدفاع الحسني الجديدي قبل إجراء مباريات الدورة 26، والتي سيخوض فيها فريق المغرب الرياضي الفاسي مقابلة حاسمة ضد نظيره الدفاع الحسني الجديدي، وذلك إنسجاما مع مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق الوطنية، لا سيما بين الفرق التي تحتل مرتبة متأخرة في سلم الترتيب. وفي تصريحات صحفية طالب أحمد المرنيسي رئيس الفريق الفاسي طالب بتوقف البطولة لأسبوع أو خمسة عشرة يوما، وذلك لإعادة البرمجة وفقا لمبدأ تكافؤ الفرص.، وعلى ضرورة إيجاد حل للمباريات المؤجلة التي لم تجر. ومن البديهي أن تطالب هذه الأندية بإعادة برمجة المباريات المؤجلة خاصة وأنها معنية إما بالداءرة الأولى أو تلك التي تبحت عن زقاق ضيق للحفاظ على مكانتها ضمن فرق القسم الأول.