انضم اتحاد كرة القدم في كوسوفو، إلى عضوية الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، في اجتماعها الأربعين الذي بدأ في بودابست. وبات اتحاد كوسوفو العضو الخامس والخمسين في اليويفا بعد أن صوتت أغلبية من 28 صوتا لصالح الاعتراف به، مقابل رفض 24 صوتًا وبطلان صوتين. وقبل عملية التصويت، أجريت مناقشات مثيرة للجدل بهذا الشأن في ظل قيادة صربيا لقائمة المعارضين لعضوية كوسوفو التي أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، ولكن مساعي صربيا باءت بالفشل. وبات حصول كوسوفو على عضوية الاتحاد الدولي (فيفا) بمثابة إجراء شكلي يمكن استكماله خلال اجتماع الجمعية العمومية (كونغرس الفيفا) المقرر في مكسيكو سيتي يومي 12 و13 ماي الجاري، وبذلك سيكون بإمكان منتخب كوسوفو المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 ، والتي تنطلق في شتنبر المقبل. ودعا فاضل فوكري، مسؤول اتحاد كوسوفو لكرة القدم الوفود الحاضرة في الاجتماع ل"منح شباب الدولة فرصة لعب كرة القدم"، والتخلي عن أشباح الماضي. أما توميسلاف كارادزيتش، رئيس الاتحاد الصربي، فقد حذر من "اضطرابات وشيكة في المنطقة" ، مشيرًا إلى أن كوسوفو ليست دولة معترف بها من الأممالمتحدة. وفي سياق آخر، انتخبت الفرنسية فلورنس هاردوين، للانضمام إلى اللجنة التنفيذية لليويفا حتى عام 2019، متفوقة على النرويجية كارين إسبيلوند، إذ حصلت على 33 صوتًا مقابل 21 صوتًا للنرويجية. وكانت إسبيلوند ضمن اللجنة التنفيذية منذ عام 2012 لكنها خسرت في الانتخابات على المقعد الذي جرى تخصيصه لسيدة للمرة الأولى. وحضر السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، والأمين العام السابق لليويفا، افتتاح الكونغرس ونادى الاتحادات الأوروبية بإظهار تضامنها مع الدول الأكثر فقرا. وقال إنفانتينو: "لديكم الفرصة للحصول على مال أكثر بكثير. إذا كنتم لا تحتاجون كل المال الذي تتسلمونه من الفيفا ، امنحوه لمنظمات أخرى في العالم، ومن ثم سيمكننا أن نصنع فيفا مختلفا ، فيفا للتضامن". وضمن حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا، كان إنفانتينو قد وعد جميع الاتحادات ال209 الأعضاء بزيادة كبيرة في التمويل، تصل إلى خمسة ملايين دولار.