تلقى المنظمون لدورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل في البرازيل رسائل تهديد من قبل أحد المنتسبين للتنظيم الإرهابي الذي يسمى "داعش" هدد فيها بأنه ستكون البرازيل هدفا لهجماتهم، وهو ما أكدته وكالة الاستخبارات البرازيلية. وأفادت مصادر رسمية أن وكالة الاستخبارات البرازيلية أكدت صحة الرسالة التي تم إرسالها من قبل أحد أعضاء تنظيم "داعش" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وتحتوي على تهديدات إرهابية. حسب ما نقله موقع "العربي الجديد". وتم إرسال التهديد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من قبل أحد أعضاء التنظيم المتطرف الذي يحمل الجنسية الفرنسية ويدعى، ماكسيم هاوشارد، الذي كتب في رسالته "إلى الجميع في البرازيل، أنتم هدفنا المقبل". وتشتبه السلطات الفرنسية في أن مواطنها هاوشارد البالغ من العمر 22 عاما، سافر إلى سورية في عام 2013 للالتحاق بتنظيم "داعش"، فيما أقر مدير قسم مكافحة الإرهاب بالوكالة، لويس ألبرتو سالابيري، أن السلطات في البلاد رفعت من مستوى التأهب إزاء الهجمات الإرهابية المحتملة، ليس بسبب اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو خلال شهر أغسطس/آب المقبل فحسب، ولكن أيضا بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي ضربت العديد من الدول في الآونة الأخيرة. واعتبر سالابيري أيضا أن احتمالية وقع مثل هذه الهجمات في البلد اللاتيني ارتفع في الشهور الأخيرة بعد تزايد عدد البرازيليين المقتنعين بفكر التنظيم المتطرف، حتى وإن كان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال "لا أقر بحتمية وقوع هجمات إرهابية. ولكني أقول إنها المرة الأولى التي تزيد فيها احتمالية وقوعها بشكل صريح في بلادنا".