يحضر الإطار الوطني جمال السلامي، تداريب المنتخب الوطني المغربي في مراكش، منذ الاثنين الماضي، استعدادا لمباراتي الرأس الأخضر ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة في الغابون سنة 2017. ويراقب السلامي طريقة عمل الطاقم التقني للمنتخب وطريقة تدبيره لمعسكر المنتخب، بتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية وبطلب من هيرفي رونار، الذي فتح الباب أمام الأطر الوطنية التي ترغب في حضور تجمعات المنتخبات الوطنية بغية اكتساب التجربة. وكشف مصدر مسؤول في جامعة الكرة في تصريح خص به "هسبورت" أن رونار يرغب في فتح جسر للتواصل مع الأطر الوطنية، وهو ما دفعه لتبني هذه التجربة، مردفا: "الناخب الوطني أخبر الإدارة التقنية بذلك، الشيء الذي دفع الأخيرة إلى اقتراح الموضوع على العصبة الاحترافية، التي يشغل عضويتها جمال السلامي، ممثلا للمدربين، ليتم بعدها حضور مدرب الدفاع الحسني الجديدي السابق في انتظار تجارب جديدة مع مدربين آخرين". ولم يستبعد المصدر ذاته اعتماد رونار على جمال السلامي في المستقبل القريب مساعدا له في تدريب المنتخب "المحلي"، مشددا على أن الناخب الوطني يسعى بدرجة أولى إلى خلق تواصل إيجابي بينه وبين الأطر الوطنية. ورفض جمال السلامي في تعقيب مقتضب له على هذا المستجد في حديث ل"هسبورت" تأكيد فكرة التحاقه المستقبلي بالإدارة التقنية الوطنية، ملتزما في الآن ذاته "الصمت" عند سؤاله عن سبب وجوده في معسكر المنتخب رغم توفر "هسبورت" على كافة المعطيات الخاصة بالموضوع.