أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم منذ قليل عن نقل المباراة الدولية الودية بين منتخب "الشياطين الحمر" والمنتخب البرتغالي إلى مدينة ليريا البرتغالية، وذلك بسبب الظروف الأمنية والهجمات الإرهابية التي تمر بها البلاد والتي وقعت على العاصمة بروكسيل بالأمس. وأدى ذلك أيضًا إلى عدم تمكن المنتخب البلجيكي من القيام بالتدريبات الخاصة به اليوم بسبب الانفجارات الإرهابية في بوركسيل أخيرًا مما جعل الوضع صعبا على الشياطين الحمر، وأصبح الأمر يهدد أمن بطولة يورو 2016 التي ستقام في فرنسا ولكن أكد أحد السياسيين في الدولة المستضيفة أن الأمر على ما يرام ولا توجد نية لتغيير مكان أو ميعاد البطولة حتى الآن. وجاءت الانفجارات لتلقي بظلالها على استعدادات المنتخب البلجيكي المصنف الأول على العالم لخوض يورو 2016 التي تنطلق منافساتها في فرنسا في يونيو المقبل. والجدير بالذكر أن مباراة ودية بين المنتخبين البلجيكي والاسباني كانت مقررة في 17 نونبر الماضي لكنها ألغيت آنذاك بسبب هجمات إرهابية شهدتها العاصمة الفرنسية باريس قبلها بأربعة أيام خارج استاد "دو فرانس" خلال ودية المنتخبين الفرنسي والألماني. وسلطت أحداث باريسوبروكسل الأضواء بشكل كبير على أهمية الدور الأمني في يورو 2016 التي تقام بتسع مدن فرنسية في الفترة ما بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليوز. انفجارات بروكسل تهدد لقاء بلجيكا والبرتغال وقال وزير الرياضة الفرنسي تييري بريلارد في تصريحات نشرتها اليوم الأربعاء صحيفة "ليكيب" الفرنسية "التهديدات الإرهابية لم تغب عن أذهاننا منذ البداية.. وقد اتخذنا أعلى درجات الاحتياطات الأمنية لتأمين يورو2016. وأوضح بريلارد أن كل منتخب مشارك في البطولة سيجرى تأمينه بمجموعة من أكفأ الضباط، مؤكدا عدم وجود نية لإلغاء أو تأجيل البطولة التي ستشكل صمودا في وجه "هؤلاء الجبناء".