أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الثلاثاء، عن وضع كاميرات فيديو لمراقبة أماكن تجمعات واحتفالات المشجعين خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) لكرة القدم. أوضح كازنوف، بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم أن "خطر الإرهاب كبير للغاية، ولكننا سنتصرف بناء على هذا.. يورو 2016 يجب أن تكون حفل للجميع". وأكد كازنوف أن دخول مناطق تجمعات واحتفالات المشاهدين، التي ستنتشر في 9 مدن فرنسية تشارك في استضافة فعاليات يورو 2016، يجب أن تخضع للرقابة. ورفعت فرنسا درجة تأهبها لمواجهة أي مخاطر إرهابية بعد الهجمات التي تعرضت لها العاصمة باريس في 2015 وذلك خلال الاعتداء على مقر مجلة "شارلي إيبدو" وكذلك الهجمات التي وقعت في 13 تشرين ثان/نوفمبر الماضي. وبسبب هذه التهديدات الإرهابية، أصبحت العملية الأمنية هي مصدر القلق بالنسبة لمنظمي يورو 2016 والتي تستضيفها فرنسا من العاشر من حزيران/يونيو إلى العاشر من تموز/يوليو المقبلين.