قال نادر لمياغري حارس مرمى المنتخب المحليّ المغربي لكرة القدم، إنه قرر العدول عن قراره السابق فيما يتعلق بالاعتزال الدولي تلبية لنداء الوطن، كما أعرب من خلاله اليوم الثلاثاء، عن تفاؤله بقدرة المنتخب المغربي للوقوف على منصة التتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين. كيف تمر استعدادات المنتخب المغربي المحلي لبطولة أفريقيا؟ الحمد الله، استعدادات المنتخب المغربي المحلي لنهائيات كأس أفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 11 يناير إلى الأول من فبراير المقبلين ، تمر في أحسن الأحوال، إذ أن جميع اللاعبين الذين تقرر ضمهم من قبل المدرب حسن بنعبيشة لديهم طموح كبير بالظهور بشكل جيد في هذه المنافسات القارية. كما أن جميع اللاعبين على قدر كاف من الوعي فيما يتعلق بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وأعتقد أن المنتخب المغربي المحلي سيظهر بشكل جيد خلال هذه البطولة القارية، ولي اليقين أننا سنكون في الموعد فكل ما أتمناه أن يكون الحظ بجانبنا في البطولة الأفريقية . ما هي أقصى طموحك في هذه البطولة القارية؟ أتمنى الفوز بهذا اللقب القاري، حيث سأكون سعيدا بتحقيق هذا المراد، الذي لم يتسن لي تحقيقه مع المنتخب الأول طيلة حراستي لمرماه، حيث شاركت في مجموعة من البطولات القارية لكن للأسف الشديد لم يتسن لي الصعود إلى منصة التتويج، وكما يقال آخرها مسك أتطلع أن يكون حسن الختام مع المنتخب الوطني وأنا متوج ببطولة أفريقيا للمحليين قبل الاعلان الرسمي عن اعتزالي اللعب بشكل رسمي . لكنك أعلنت في وقت سابق اعتزال اللعب الدولي.. فماذا تغير ؟ نعم كنت بصدد اعتزال اللعب دوليا، غير أنني لم أجد مكتبا جامعيا يتلقى رسالة مني في هذا الموضوع، في ظل الفراغ الإداري الذي يعرفه الاتحاد المغربي لكرة القدم، وحينما جاءتني دعوة المشاركة في أمم إفريقيا للمحليين 2014، لم أرفضها تلبية لنداء الوطن. وكما هو معروف عن الحارس نادر لمياغري لم يسجل يوما ان رفض تلبية نداء الوطن مهما كانت الظروف، حيث شاركت في كأس أفريقيا للأمم التي أقيمت عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية رغم أنني عدت وقتها من كسر في كتفي، إيمانا مني أن الواجب الوطني فوق كل شيء. ما هو تعليقك على المجموعة التي استدعاها المدرب بنعبيشة لهذه البطولة القارية؟ ولو أن الوقت ضيقا قبل بداية النسخة الثالثة من كأس افريقيا للمحليين، أعتقد أن المدرب حسن بنعبيشة، اختار أفضل العناصر التي تلعب في الدوري المغربي، والتي برهنت عن علو كعبها سواء في الدوري المغربي الاحترافي أو حينما شارك فريق الرجاء البيضاوي في كأس العالم للأندية حيث استطاع بلاعبيه أن يبرهن للعالم أن اللاعب المغربي بإمكانه أن يقدم أحسن ما لديه ولو في أقوى البطولات العالمية.