قبل توجه الفريق الوطني المغربي للمحليين لكرة القدم إلى جنوب إفريقيا لخوض نهائيات كأس إ فريقيا للمنتخبات المحلية، خاض الفريق الوطني المغربي، بقيادة مدربه الجديد حسن بنعبيشة، وفي غياب كل لاعبي فريق الرجاء الثمانية ولاعب شباب الريف الحسيمي عبد الصمد لمباركي، ثاني حصة تدريبية له بالمركز الوطني صباح أمس الثلاثاء، بمشاركة 16 لاعبا فقط. وعن الطموح والإكراهات، أكد بنعبيشة بأنه يراهن على الاستمرار في مسار الوجه المشرف، الذي ظهرت به الكرة الوطنية في كأس العالم للأندية، الذي احتضنته بلادنا، مؤخرا والذي احتل فيه فريق الرجاء مرتبة الوصيف. بنعبيشة اعتبر فترة الإعداد قبل الذهاب إلى جنوب إفريقيا غير كافية، لكنها غير محبطة: « أنا أتعامل مع لاعبين يمارسون داخل البطولة الوطنية التي أنهت شطرها الأول، وهذا يعني بأن الإعداد البدني موجود ومتوفر، وأن الاشتغال سيتم التركيز فيه على الجانب النفسي فقط، لأن هؤلاء اللاعبين يختلفون كثيرا عن لاعبي الفئات الصغرى لأقل من 17 سنة، والذين يكونون في حاجة إلى تعلم الكثير من الميكانيزمات» . بنعبيشة أضاف بأن المشاركة المغربية ستكون بهدف الظهور بوجه مشرف والوصول إلى نصف النهاية، واعتبر تحقيق هذا الهدف إنجازا. وعن الانسجام الواجب توفره داخل المنتخب الوطني لم يبد حسن بنعبيشة أي تخوف من هذا الجانب، لكون الاختيارات ركزت على ثمانية لاعبين من الرجاء، وعلى لاعبين ألفوا اللعب إلى جانب بعضهم البعض، وأظهروا حضورا قويا خلال البطولة الاحترافية. وبخصوص اختياره للحارس نادر لمياغري، فقد أرجع بنعبيشة ذلك إلى أن نادر لمياغري حارس له مكانته داخل الفريق الوطني، بحكم تجربته واحتكاكه الكبير بالكرة الإفريقية، وبالرغم من كل هذا، أضاف حسن بنعبيشة بأن التداريب والحضور القوي هو الذي سيحسم أمر الحارس الأول الذي سيتم الاعتماد عليه خلال النهائيات، بين كل من حارس المغرب التطواني اليوسفي وحارس الرجاء البيضاوي خالد العسكري. وعن البرنامج الإعدادي للفريق الوطني بحنوب إفريقيا، أكد حسن بنعبيشة بأن تاريخ وصول الفريق الوطني المغربي إلى جنوب إفريقيا سيكون عاملا أساسيا لبرمجة مباريات ودية مع فرق وطنية، وسيكون الاختيار بين مالي وموريتانيا أو نيجيريا. نادر لمياغري: سأعلن اعتزالي بعد كأس إفريقيا «أعود إلى المنتخب الوطني بعد أن أقصاني المدرب الطاوسي، وطموحي هو التواجد بقوة، والفوز بالكأس التي لم أنلها مع الفريق الوطني الأول. بعد هذه الكأس سأعلن اعتزالي للعب للفريق الوطني، وقد كنت سأقوم بذلك لولا المشاكل التي وقعت داخل الجامعة بحكم قرار الفيفا ». إبراهيم البحري: لابد من احترام كل المنتخبات «المناداة علي إلى الفريق الوطني المغربي للمحليين هي مفخرة لكل لاعب مغربي، وأتمنى أن أكون في مستوى المسؤولية والتي أقدرها جيدا. نعم نتواجد بمجموعة ليست بالسهلة كما يعتقد البعض، لأن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا ولم يعد هناك فريق صغير يسهل تجاوزه، لذلك لابد من احترام كل الفرق التي سنواجهها ».