فشل المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم، من تحقيق نتيجة الفوز، أمام منتخب الكوت ديفوار، في المبارة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، ضمن بطولة إفريقيا للأمم، بهدف نظيف، إذ أنه أطفئ آماله وآمال المغاربة، في التأهل إلى الدور الموالي رفقة البلد المنظم "روندا". وأنهت العناصر الوطنية، الجولة الأولى من زمن المباراة منهزمة بهدف لصفر، إذ منح حكم المواجهة ضربة جزاء لمنتخب الكوت ديفوار، تسبب فيها اللاعب عبد الرحيم الشاكير، وسجلها اللاعب الإيفواري "زاكري"، خلال الوقت الإضافي، إلا أن لاعبي المحلي بصموا على مستوى جيد، طيلة ال45 دقيقة. وشهدت الجولة الأولى تضييع مجموعة من المحاولات السانحة للتسجيل، خلال الربع ساعة الأخيرة، بواسطة كل من اللاعبين مراد باتنة وعبد الصمد المباركي، إذ حاول الطاقم التقني واللاعبين إصلاح الأخطاء المرتكبة في المباراة الأولى أمام الغابون، والإعتماد بشكل كبير على الهجومات، في محاولة منه لخطف النقاط الثلاث. فيما عرفت الجولة الثانية، سيطرة إيفوارية من جميع النواحي، إذ تراجع مستوى أبناء امحمد فاخر خلال هذا الشوط، حيث أقدم الطاقم التقني على مجموعات من التغييرات، بإدخاله لكل من عبد الغني معاوي، ومحمد أوناجم، وعبد الله الحافيظي، مكان ابراهيم النقاش، عبد الصمد المباركي، وعبد العظيم خضروف، إلا أنه لم يتمكن من العودة في النتيجة، وتسجيل هدف التعادل. وشكل ضعف اللياقة البدنية، مشكلا لدى لاعبي المحلي خلال الشوط الثاني من زمن المواجهة، إذ ظهروا بمستوى كارثي، وقلت محاولاتهم في التسجيل، الشيء الذي سيضع الطاقم التقني للمنتخب الوطني، أمام انتقادات المغاربة. وبهذه النتيجة، يكون المنتخب المحلي، قد حل بالمركز الثالث برصيد نقطة واحدة فقط، رفقة المنتخب الغابوني، وذلك بعد انهزامه أمام المنتخب الإيفواري الذي انقض بدوره على المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما ضمن المنتخب الروندي المرور إلى الدور الثاني، وذلك باحتلاله للمركز الأول بستة نقاط. وسيواجه المنتخب الوطني، منتخب روندا في المباراة الأخيرة من المجموعة الأولى، ضمن منافسات "الشان"، يوم الأربعاء المقبل، على أرضية نفس الملعب "أماهورو".