قال البروفيسور الألماني هانز يورغن نينتفيش إن بعض العوامل ترفع خطر الموت المفاجىء للرضع، مثل الولادة المبتسرة أو ميل الطفل لانقطاع النفس أثناء النوم أو حدوث حالة موت مفاجىء في التاريخ الأسري. وفي هذه الحالات ينبغي أن يخضع الرضيع لفحوصات في مختبر النوم. وإذا أشارت نتائج الفحوصات إلى ميل الطفل لانقطاع النفس، فيصف له الطبيب جهازاً طبياً لمراقبة التنفس. ومن جانبها، قالت القابلة الألمانية يولي فريدريش إن أكثر الوسائل فعالية للحد من خطر الموت المفاجىء للرضيع تتمثل في نومه بجوار أمه، والتي تعتبر أفضل وسيلة لمراقبة انقطاع النفس. وأضافت القابلة أنه من الأفضل أن ينام الرضيع في سرير خاص به ذي مرتبة جيدة التهوية بجوار سرير الوالدين، مع مراعاة أن ينام على ظهره وفي كيس النوم.