حذّر مسؤولو الصحة في السويد الأهالي من مشاركة السرير مع أطفالهم لتفادي مخاطر وفاة الرضع المفاجئة. قال خبراء ان استلقاء الأطفال بجانب أهلهم في السري يعد من الممارسات مثيرة للقلق وتستدعي إصدار إرشادات جديدة لتسليط الضوء على مخاطر مشاركة الأهل للسرير مع أطفالهم. وقالت كيرستين نورتستراند، من المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية انه "من المهم جداً أن ينام الأطفال دون سن الثلاثة أشهر في أسرتهم"، مشيرة إلى أن هذه التوصية الجديدة تصبح أكثر اهمية في حال كان الأهل تحت تأثير المخدرات أو الكحول. من جهته، اعتبر البروفيسور جوران فينرغرين من كلية طب الأطفال في جامعة غوتنبرغ ان مشاركة الأطفال لأهلهم بالنوم في سرير واحد هو أحد عوامل الخطر التي تزيد من احتمال حدوث متلازمة موت الرضيع الفجائي. وأظهرت دراسة بريطانية سابقة أجريت عام 2001 ونشرت في مجلة طب الأطفال أن 65 في المائة من الأطفال السويديين في سن الثلاثة أشهر ينامون مع والديهم، وهو أعلى معدل في العالم الغربي. ووفقاً للتقرير الذي نشرته المجلة الطبية البريطانية، والذي شمل ما يقرب من 1500 حالة وفاة رضع مفاجئة، فإن أن 22 في المائة من هذه الحالات حدثت أثناء نوم الطفل في سرير والديه. ووفقاً لبوب كاربنتر، الذي كان مسؤولاً عن الدراسة، فإن مخاطر موت الرضيع الفجائي تكون أعلى خمس مرات عند نوم الطفل في سرير والديه.