خص إبراهيم لارغو، لاعب خط وسط ميدان فريق أولمبيك خريبكة، جريدة "هسبورت" بحوار، بعد يومين من تتويج الفريق بلقب كأس العرش أمام فريق الفتح الرباطي بمدينة طنجة. اللاعب الذي سبق له التتويج رفقة "لوصيكا" بلقبي الدوري المغربي (2007) وكأس العرش (2006)، حدثنا عن جوانب عدة داخل محيط الفريق، بعين اللاعب المخضرم العارف بخبايا الفريق الفوسفاطي. - كيف تعيشون فرحة التتويج بلقب كأس العرش؟ كأي فريق يحمل هذا اللقب الغالي..هي فرحة عارمة داخل المجموعة انطلقت من طنجة وحتى وصولنا إلى خريبكة، هيستسريا كبيرة عمت اللاعبين داخل الحافلة، وحظينا بنفس الأجواء من جماهيرنا عند الوصول إلى خريبكة، أمر عادي أن تعم الفرحة كل مكونات المدينة، فهو اللقب الثاني لكأس العرش في تاريخ النادي". - كيف تعاملت مع اللاعبين الشباب الذين توجوا لأول مرة في مسارهم؟ اللاعبين الشباب لم يعيشوا فرحة التتويج باللقب في السابق..كانوا يتمنون لو عاشوها قبل مدة لما ذاقوا حلاوتها، أكيد أنهم عاشوا أجواء المباريات الكبيرة، من ملعب جميل ودعم الأنصار، والأكيد أن هذا التتويج من شأنه أن يحفزهم ويزيدهم ثقة أكبر لتحقيق نتائج إيجابية على مستوى الدوري، ولما لا البحث عن تتويج آخر. - عايشت جيلين في "لوصيكا" وتوجت بلقبك الشخصي الثاني؟ (مقاطعا) بالفعل، هذا لقبي الشخصي الثاني على مستوى كأس العرش مع أولمبيك خريبكة، وهو الثالث مع احتساب لقب الدوري سنة 2006. ليس من السهل أن تتوج مع فريق لا يقاس مع كبار الأندية في المغرب على غرار الرجاء والوداد البيضاويين، "لوصيكا" فريق عاد وحصولي على ثلاثة ألقاب معه مثل حصولي على عشرة مثلها مع الرجاء أو الوداد البيضاويين (ضاحكا). - ماذا ينقص أولمبيك خريبكة لأن يصبح في قيمة الرجاء أو الوداد؟ إذا أردنا أن نكون مثل الرجاء أو الوداد، على الأقل يجب أن يتوفر لنا ملعب للتداريب في المستوى، لكي نطبق ما نتلقاه في الحصص داخل المباريات الرسمية. حاليا لا نتوفر لا على بنية تحتية ولا على الغلاف المالي الموفر لأنديتي الرجاء والوداد، لكن نتوفر على لاعبين مجربين وفي المستوى يحاولون التغلب على الظروف الغير ملائمة. نشتكي كثيرا من إجراء المباريات في ملاعب من عشب اصطناعي، وهي من العوامل التي جعلتنا نتخوف من الأعطاب ولم نقدم بداية موسم جيدة على مستوى البطولة. - جمهور "لوصيكا" يطمح للأفضل وأنتم مقبلون على تمثيل المغرب في دوري أبطال إفريقيا.. هو عبء كبير؟ عوامل كبيرة لا رياضية تنتظرنا في المنافسة القارية.. التحكيم والملاعب وظروف الإقامة.. يجب أن نعد ترسانة بشرية قادرة على مواجهة هذه العوامل، ذلك ما سيسعى إليه المدرب بتعزيز التركيبة الحالية.. صرامة المدرب التونسي أحمد عجلاني وخبرة الأطر التونسية في المنافسات القارية ستساعدنا كثيرا، في حال وجود فعالية على مستوى خط الهجوم. في سنة 2006، تألقنا مع المدرب مصطفى مديح، وكنا أقرب أيضا للوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الافريقي. كان فريق منسجم حقق الثنائية، كنا بمثابة أسرة واحدة مما ساعدنا على قضاء أربعة سنوات استثنائية. أتمنى تمرار ذلك مع الجيل الحالي لل OCK. - ما تعليقك حول الأسماء التالية؟ نجيب المعتني هو لاعب شاب كنت أتابعه لما كان في فئة الأمل، لديه رجل يسرى ساحرة. شاب له مستقبل كبير وسيكون الأفضل على مستوى الدوري المغربي بعد ثلاثة سنوات. مصطفى مديح لن ننسى الفترة التي قضيناها معنا، مدرب "كايبغي يلعب الكورة".. بصم على تاريخ أولمبيك خريبكة. أحمد عجلاني "مدرب بشخصية وكاريزما. "طاكتيك إيطالي" صارم.. أزال الشوائب حول محيط الفريق. فرض ذاته بشكل كبير.