الاسم : اولمبيك خريبكة تاريخ التأسيس : 1923 الملعب : ملعب الفوسفاط “الاستعاب 5000 متفرج “ رخصة الموافقة على إنشاء نادي أولمبيك خريبكة الممنوحة سنة 1923 من طرف وزارة الحرب الفرنسية أنذاك. أولمبيك خريبكة لكرة القدم هو نادٍ رياضي مغربي تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط ، يعتبر من الفرق المغربية الضاربة في كرة القدم حيث تأسس سنة 1923 وكانت كل عناصره في البداية تتشكل من الفرنسيين العاملين في قطاع الفوسفاط أنذاك حيث كان المغاربة يعانون من الحصار الفرنسي في إطار الوصاية أو الحماية التي كانت تفرضها فرنسا على التراب المغربي. غياب المغاربة في تلك الفترة عن لعبة كرة القدم يعود إلى أسباب عديدة منها الجهل برياضة كرة القدم وحياة البدو والترحال لسكان المنطقة آنذاك وقلة العنصر البشري، لكن مع مرور السنين بدأت لعبة كرة القدم تتطور وتعرف انتشارا نسبيا بين المغاربة الذين احتكوا بالفرنسيين وكذلك إلى رسم قانون مغربي يفرض تحديد عدد الأروبيين بالفرق المغربية وقد كان من بين المغاربة الأوائل الذين زاولوا كرة القدم رغم انهم يعدون على رؤوس الأصابع، علي إيدام والحاج بوشعيب وبيهي والشريف والحاج الصحراوي. لقد اقتصرت أنشطة الفريق في البداية الذي كان يحمل اسم فريق المكتب الشريف للفوسفاط، على دوريات محلية وجهوية وفي بعض الأحيان وطنية لكن بعد اكتمال المركب الرياضي أو ما يسمى بمركب الفوسفاط حاليا بدأت تتوسع قاعدة اللعبة وبدأت تسجل مشاركة فرق من وادي زم وقصبة تادلة وأبي الجعد والدارالبيضاءومراكش إضافة إلى تنظيم دوريات دولية بمشاركة فرق إنجليزية وفرنسية. مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي للنادي كان يتشكل فريق اولمبيك خريبكة في بدايته من مجموعة كبيرة من المعمرين الفرنسيين والإسبان الذين استوطنوا المدينة في بداية العشرينات من القرن الماضي في إطار من الجمعيات الرياضية المحلية حيث كان هناك تهميش و إقصاء كبير للعنصر المغربي لعدة أسباب أخرى تنضاف لسياسة المستعمر و قلة عدد سكان المدينة الذين لم يكونوا يتجاوزون 8000 نسمة سنة 1936 زيادة على قلة وسائل الممارسة الرياضية و حصرها على نخبة من الأوربيين، و أبرزهم الفرنسيين بيرطازا ، كوشيرا ، رويز ، باكي ، كارسيا ، باسكال، مانييوس ، لولولوبيز ، لوريي الذي أصبح فيما بعد رئيسا للفريق زيادة على لاعبين إسبان أمثال أوزينا ، كاسطو ، بيري ، ناندا ،ماريس. مع مرور السنوات تم السماح لثلاثة مغاربة فقط للممارسة رفقة العنصرالأوربي بعدما سارع المسؤولون عن الرياضة في عهد الحماية لإصدار قرار يفرضون فيه تحديد عدد اللاعبين الأجانب بالجمعيات الرياضية. ومن بين الأسماء التي سمح لها بالممارسة إلى جانب الأوروبيين: سي علي ادام، الحاج بوشعيب، بيهي، الشريف، العروي، حمي و أبرزهم الحاج محمد كرمات المعروف بالحاج الصحراوي و في مرحلة لاحقة ظهرت عدة أسماء أخرى : بوعزة جوزيف، الكومندار حجاج، ولد خديجة، المعطي و صالح بدري. كانت البداية الأولى للفريق في الأقسام الجهوية المحلية داخل منافسات العصبة الجهوية(بطولة القسم الأول شطر الوسط)، حتى تأتى له المشاركة في بداية الثلاثينات و الإنخراط في برنامج بطولة القسم الأول (القسم الثاني حاليا)المشكل أنذاك من 3 أشطر هي الوسط ، الشمال و الجنوب ، بجانب فرق أمثال نادي فضالة المحمدية، بريد الرباط ، الإديال البيضاوي ، الصخور السوداء البيضاوي، الأولمبيك البيضاوي ونادي مزغان الجديدي. قبل الحرب العالمية الثانية استطاع أولمبيك خريبكة تخطي المنافسة الجهوية وانخرط في برنامج أندية القسم الأول إلى جانب الاتحاد الرياضي للقنيطرة والأولمبيك البيضاوي ونادي مزغان ونادي فضالة والبريد الرباطي وإيديال والصخور السوداء. و بسبب إندلاع الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين 1939 و 1945 كان لزاما توقيف البطولة لمدة موسمين متتاليين 1939/1940 و 1940/1941 من طرف سلطات الإحتلال الفرنسي التي أوجدت بديلا يتجلى في كأس الحرب الذي شارك فيه فريق أولمبيك خريبكة دون تحقيق نتائج جيدة إلى جانب كل الأندية المنضوية تحت لواء عصبة المغرب لكرة القدم التي كانت تعد واحدة من 22 عصبة تابعة للجامعة الفرنسية لكرة القدم بالإضافة لعصبة تونس، عصبةالجزائر العاصمة، عصبة قسطنطينة و عصبة وهران. و هكذا بعد عودة البطولة موسم 1941-1942 تابع منافسته في بطولة العصبة الجهوية، طيلة فترةالأربعينات و بداية الخمسينات حتى حصول المغرب على الإستقلال، من أجل الصعود للأقسام العليا دون أن يتأتى له ذلك نظرا لصعوبة المنافسةآنذاك. و قد كان لوجود القاعدة العسكرية بالمدينة التأثير الحسن لخلق جو من المنافسات للفريق في دوريات عدة معززا بالعديد من الجنود المقيمين بالقاعدة، من بينها الدوري الحبي الذي جرى يوم 12 مارس 1944 بمدينة خريبكة بمشاركة 4 فرق هي النادي البريطاني RAF،أولمبيك اخريبكة، النادي الوطني للبحرية، نادي الطيران لتادلة. بعد الحرب العالمية الثانية توقفت المنافسات وعاد الفريق الخريبكى إلى المنافسة الجهوية حيث لبت بهذا القسم إلى حدود الموسم 19621963، حيث تغير اسم الفريق وأصبح يحمل اسم الاتحاد الرياضي لعمال خريبكة خاصة بعد القطيعة التي وقعت بين العناصر المغربية والعناصر الفرنسية وقد استطاع المغاربة تحقيق الصعود إلى القسم الثاني وبقي الفريق يزاول بهدا القسم حيث برزت أسماء عديدة كعبد الحق بولقجام والإخوة فتير والشرقي الكريفي والحاج الزيوي والفاطمي ومزدي وغيرها من الأسماء. تحول كبير بنهاية هيمنة العنصر الفرنسي كان الكل يتفاءل خيرا بنهاية فترة الهيمنة الفرنسية على الفريق و بعد حصول المغرب على الإستقلال و نتيجة صراعات داخلية بين مغاربة و فرنسيين بالفريق، تم نهايته تجميد عمل و نشاط الفريق داخل عصبة الشاوية لتقتصر مشاركاته في البطولة المهنية العماليةالقسم الثاني لمدة تقارب 10 سنين بجانب فرق تشكل أبرز المؤسسات الإقتصادية خاصةالدارالبيضاء. الصعود إلى قسم الصفوة كانت هناك رغبة أكيدة و ملحة من طرف كل الأطياف المشكلة للفريق لحلم الصعود للقسم الأول ، و بهدف توحيد الجهود والإنفراد بمنحة الفوسفاط تم الإتفاق على تكوين فريق خليط مشكل من أبرز العناصر التي تمارس بالإقليم، حيث تم جلب لاعبي أولمبيك بوجنيبة التي انزلقت إلى القسم الشرفي خاصة كنزي، عدلي، حرشي، لقصير (مساعدالمدرب الحالي لأولمبيك اخريبكة)، ولاعبي أولمبيك بولنوار: زيان ولفسيس، بالاضافةإلى لعجاجي من أولمبيك حطان و الفضلاوي من سريع واد زم، وتم الاحتفاظ بالعناصرالمتمرسة بالفريق: مسكاوي، الحسين بيتا، طريشين، حسن جاي (مدرب المنتخب الوطني المغربي للفتيان) هكذا تشكلت البنية البشرية لفريق أولمبيك خريبكة بهدف احتلال مقدمةالترتيب، وعلى مستوىالتأطير تم جلب المدرب مصطفى البطاش اللاعب الدولي البارز والمحترف سابقا بفرنسا. كل هاته العوامل كانت مساعدة و دعما كبيرا لتحقيق الصعودموسم 1982/1983 حيث احتل الفريق الصف الأول بالقسم الوطني الثاني شطر الشاوية (كان هناك 4 أشطر) وتأهل بالتالي للعب مباراة السد لتحديد الوافد الجديد للقسم الأول أمام فريق وداد آسفي متزعم شطر الجنوب بملعب الحارثي بمراكش حيث كان الفوز من نصيب الخريبكيين بعد اللجوء للضربات الترجيحية لانتهاء الوقت القانوني بالتعادل هدفين لمثلهما. إذا ففي موسم 19821983 سيحقق الفريق حلم الصعود إلى قسم الصفوة بعد انتصاره على وداد آسفي بالضربات الترجيحية بعدما انتهى الوقت القانوني بالتعادل 22 حيث كان يدربه آنذاك المرحوم البطاش ومن الأسماء التي ساهمت في تحقيق الصعود نذكر محمد القصير ومحمد اجاي والحبيب والمسكاوي وكنزي والعجاجي والفصيص وزيان.كماتجدر الإشارة إلى الدور الفعال الذي لعبه الزموري في تنشيط الفريق الخريبكي كلاعب و كمدرب. بداية عصر الألقاب برز اسم أولمبيك خريبكة بشكل لافت حيث وصل إلى نهاية كأس العرش 5 مرات وفاز بها خلال موسم 20052006 بأول مرة بتاريخه بعد انتصاره أمام حسنية أكادير ب 10 وكذلك بطولة المغرب موسم 2006-2007 كما فاز بكأس العرب للفرق الفائزة بالكأس بعد انتصاره على الفيصلي الأردني في لقاء النهاية، وكان يدربه أنذاك المدرب اللوزاني وقد تعاقب على تدريب الفريق منذ صعوده إلى القسم الأول كل من عبد الخالق اللوزاني وعبد القادر يومير والقباج وزراي ويوري وفاريا وريدل وجواد الميلاني وبليندا والملحاوي ومصطفى مديح الذي حقق رفقة الفريق كأس العرش ودرع الدوري المغربي، كما تعاقب على رئاسته كل من خليل الداهي والعافري وفكري وبنهيمة وناقوش وحمدي وسلاك وأحمد الشاربي الرئيس الحالي. وتجدر الإشارة أن الفريق الفوسفاطي عاش كبوة خلال موسم 9394 أدت إلى مغادرته القسم الأول لكنه عاد سريعا إلى مكانته الأصلية خلال موسم 9495 وكان يدربه أنذاك المدرب فاريا بمساعدة جواد الميلاني ورئاسة احمد حمدي. ألقاب الفريق بطولة المغرب: مرة 2006-2007 كأس العرش : مرة 2005-2006 كأس العرب للفرق الفائزة بالكأس : مرة 1996 البطولة المغربية الفوز بدرع الدوري المغربي لأول في تاريخ الفريق موسم 2006-2007 ، وصيف البطل مرتين موسم 1983/1984 وراء فريق الجيش الملكي بفارق 4 نقاط وموسم 1988/1989 مناصفة مع المغرب الفاسي بفارق نقطة واحدة عن الجيش الملكي بعد القصة المعروفة أنذاك للجامعة و التي حجبت اللقب عن محبي الفريق الفوسفاطي بخصم 3 نقاط بسبب إشراك الحارس سيبوس الذي سبق له الإعتذار سابقا عن تربص المنتخب المغربي بسبب المرض في مباراة الفريق برسم الدورة الأخيرة التي فاز فيها على فريق المغرب الفاسي 2-0 ، حيث تم الإعلان عن ذلك مساء يوم السبت بواسطة وسائل الإعلام المغربية دون إخبار الفريق المعني بالأمر و الذي كان في تربص مغلق بمدينة خريبكة استعدادا لمباراة حاسمة أمام اتحاد سيدي قاسم. كما أنه نجا من السقوط للقسم الثاني مرتين بفارق نقطة واحدة عن الخط الأحمر و المرتبة 15 خلال موسمي 1993/1994 و 1996/1997 في مصادفة غريبة حيث كان نصيب النزول حصرا على فريق اتحاد سيدي قاسم الذي كان قد حقق معه أول حلم و صعود للقسم الممتاز سنة 1983. قصة فقدان اللقب موسم 88/89 خلال موسم 1988/1989 نجح الفريق في احتلال الصف الأول لعدة دورات وكان هو الأقرب و الأوفر حظا للفوز بالبطولة وكان فارق النقط الذي يفصل بين خريبكة و اقرب مطارديه لا يقل عن 4 نقاط و مع اقتراب نهاية الموسم احتدم التنافس بين أندية الجيش الملكي-المغرب الفاسي و اولمبيك خريبكة على بعد دورتين من نهاية البطولة انتقل فريق ألاولمبيك إلى مدينة مراكش لمواجهة الكوكب المراكشي في انتظار أن تستقبل خريبكة بميدانها خلال الدورة الموالية احد ابرز منافسيها المغرب الفاسي. بمراكش يصاب الحارس عبد العزيز سيبوس و يغادر اللقاء دون إتمام المباراة مع الفريق و بعدما تقدم سيبوس لطبيب الفريق سلمت له شهادة طبية تثبت صحة إصابته وبالتالي يتعذر عليه مواصلة التداريب و المباريات الرسمية مع ألاولمبيك. انتقل الحارس السيبوس للتربص الإعدادي مصحوبا بشهادة طبية مسلمة من طبيب الفريق لفائدة طبيب المنتخب الوطني الدكتور حسون ويوم الخميس لم يدرج اسم الحارس السيبوس ضمن قائمة اللاعبين الدوليين المنادى عليهم. بعد عودته لخريبكة خضع الحارس السيبوس لفحوص أخرى من طرف طبيب خريبكة الذي اخبر مدرب الفريق السيد يوري بإمكانية إدماج الحارس سيبوس ضمن المجموعة الرسمية التي ستواجه فريق المغرب الفاسي نهاية الأسبوع وهدا شيء مخالف للفصل 31.5 من القوانين العامة. ونظرا لعزيمة الفريق في الحفاظ على زعامة الترتيب و انطلاقا من قرار الطبيب وعدم إدراج اسمه ضمن لائحة اللاعبين الدوليين المنادى عليهم و نظرا لأهمية مباراته بالمغرب الفاسي فقد أدرج المدرب يوري الحارس السيبوس ضمن المجموعة الرسمية وبورقة التحكيم قبل انطلاق المباراة لم يدون مندوبا الفريقين أي اعتراض حول تأهيل اللاعبين و اكتفيا بتدوين لاشيء بالخانة الخاصة بالاعتراضات. بعد نهاية المباراة التي انتهت بانتصار الاولمبيك بهدفين لصفر دخل رئيس فريق المغرب الفاسي السيد بلخياط في مشاداة كلامية مع بعض الجمهور على طول الممر المؤدي لمستودع ملابس الملعب البلدي كما اتصل بعض الأشخاص بالسيد بلخياط الذي يشغل في نفس الوقت مهمة النائب الأول لرئيس الجامعة السيد باموس وابلغوه بما حصل. بمستودع الملابس دار نقاش ساخن بين بلخياط و الكاتب العام لفريق الاولمبيك السيد الشهبي وحكم اللقاء السيد جيد حول إمكانية صلاحية تسجيل اعتراض وكان جواب حكم اللقاء هو انه سيدون في تقريره جميع التفاصيل المتعلقة بالموضوع ومن ضمنها تراجع نادي المغرب الفاسي بخصوص عدم تدوين اعتراض. لقد تشبث فريق المغرب الفاسي بكل الوقائع التي تلت لقاء الاولمبيك بالكوكب وبالتفصيل بعد وشاية من احد الأشخاص وبتدوين اعتراض بعد نهاية المباراة وتأكيد التصدي. وبعد نقاش و مداولات خصمت لفريق الاولمبيك 3 نقط الفوز الثلاث. هذا القرار اعتبره فريق الاولمبيك تصرفا مخالفا خصوصا خصم النقاط 3 (....اذا تم استدعاء لاعب للالتحاق بالمنتخب الوطني ولم يلبي الطلب يعرض للتوقيف لمدة مبارتين...) ولا وجود إطلاقا لنص يلزم خصم نقط الفوز. بعد قرار الجامعة وقبل استئنافه من طرف الفريق بادر رئيس الفريق السيد إدريس بنهيمة إلى عقد اجتماع موسع بحضور المكتب المسير وبعد النقاش اتفق الجميع على تقديم اعتذار خلال اللقاء المقبل أمام فريق اتحاد سيدي قاسم وبعد مغادرة اللاعبين و المدرب للتربص المغلق يتدخل عامل الإقليم في تلك الفترة آمرا الفريق بإجراء المباراة كيفما كانت نتيجتها النهائية. وبعد التعرف على نتائج باقي المباريات التي لم تكن مبثوثة على الأثير تحدث المفاجئة بحيث لو فازت خريبكة بنقط المباراة لاحتلت الصف الأول و فازت بالبطولة. كأس العرش الفوز باللقب موسم 2005/2006 على حساب فريق حسنية أكادير بهدف اللاعب محمد مورصادي بعد أن خسر النهائي 4 مرات أمام الوداد البيضاوي 1989 بهدفين لصفر بمدينة الرباط و سنة 1994 بهدف لصفر بمدينة الدارالبيضاء و أمام الفتح الرباطي سنة 1995 بهدفين نظيفين بالرباط وسنة 2005 أمام الرجاء البيضاوي بواسطة الضربات الترجيحية التي آلت للنسور ب4-5 بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي 0-0. لتكون مباراة نهائي كأس العرش لسنة 2006 والتي أجريت شهر نونبر2006 ضد فريق حسنية أكادير بداية الألقاب الوطنية وكسر سوء الحظ الذي لازامه طويلا المشاركات الخارجية سنة 1996 : توج الفريق بطلا لبطولة الأندية العربية السابعة أبطال الكؤوس التي استضافها فريق الوحدات بعمان عاصمة الأردن. سنة 1997 : شارك في بطولة النخبة العربية الثالثة بإسم بطولة القدس التي استضافها فريق الرجاء البيضاوي بالدارالبيضاء المغربية حيث احتل الرتبة الثانية وراء الأهلي المصري الذي كان قد انتصر عليه الفريق الفوسفاطي في لقائهم الأول ب3-2. سنة 2006 : شارك في كأس الكونفدرالية الإفريقية ووصل إلى نظام المجموعات حيث احتل المركز الثاني وراء فريق الجيش الملكي المغربي وكان الأقرب إلى التأهل إلى المباراة النهائية قصة اللقب العربي تأهل فريق أولمبيك خريبكة إلى كأس البطولة العربية السابعة للأندية أبطال الكؤوس التي استضافها نادي الوحدات الأردني من 13 إلى 22 ماي 1996 بحكم وصوله لنهاية كأس العرش سنة 1995 و التي خسرها أمام الفتح الرباطي بمجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط بهدفين لصفر. وهكذا حكمت عليه القرعة بالتمركز في المجموعة الثانية إلى جوار كل من الفيصلي الأردني واتحاد قطر والموردة السوداني، و قد تأهل فريق أولمبيك خريبكة إلى نصف النهاية بعد تصدره لهاته المجموعة ليواجه فريق المدية الجزائري والذي انتصر عليه بهدفين مقابل واحد سجل للأولمبيك كل من محمد الزرقاوي د 69 وعبد الله حدومي د 71. و في النهاية واجه فريق الفيصلي الأردني يوم 22 ماي 1996 بملعب الملك عبد الله في عمان بالأردن و انتصر عليه ب 3 أهداف لواحد من توقيع كل من الزوين والحبابي (هدفين) لصالح الأولمبيك و جريس تادرس لصالح الفيصلي. كما حصل الفريق بالإضافة إلى أول لقب له ، على جائزة الروح الرياضية و توج لاعبه العربي حبابي أحسن لاعب بالبطولة نجوم الفريق رغم قلة الألقاب, فالفريق يعد مدرسة قائمة بذاتها في تفريخ جيل كبير من اللاعبين المرموقين الذين تألقوا على الساحة الوطنية و تركوا بصمات خالدة لن ينساها الجمهور الخريبكي العاشق لفن كرة القدم و لا حتى الجمهور المغربي من خلال لاعبين دوليين. فمرورا من جيل الستينات و اللاعب ميلود بواق تأخذنا ذاكرة التاريخ المعاصر لجيل نهايةالثمانينات و التسعينات من أمثال مولاي هشام الغرف ، عبد الله حدومي ، العربي حبابي، عبد اللطيف الفيدادي ، هشام العساس دون أن ننسى الحارس المتألق عبد العزيز سيبوس ينضاف إليهم جيل: عثمان العساس صلاح الدين عقال جواد أقدار هشام المهدوفي جمال التريكي رفيق عبد الصمد عبد الصمد وراد رضوان بقلال مركز التكوين يعود الفضل الكبير في إحداث مركز تكوين اللاعبين إلى السيد المدير العام السابق فتاح حيث عهد للسادة محمد حمدي، أحمد شاربي، عبد العزيز المسفيوي بالسفر لفرنسا للاطلاع عن كتب على سير وتدبير مركزي تكوين اللاعبين بنادي سوشو و نانت باعتبارهما آنذاك نموذجا في التكوين. وشهدت سنة 1994 إحداث مركز التكوين التابع لأولمبيك خريبكة حيث كانت البداية باستقدام الخبيرالبلجيكي ارمون دوروك للإشراف شخصيا على تاطير التداريب لفائدة الأطر الرياضية بالفريق الخريبكي. ملعب الفريق ملعب الفريق حاليا هو مركب الفوسفاط، و هو ملعب عريق حيث يعود تاريخ بنائه إلى عشرينيات القرن الماضي. حاليا هناك مشروع بناء ملعب جديد, فقد أكد مسؤولو النادي أن أولمبيك خريبكة سيحصل على أحد أكبر الملاعب على الصعيد الأفريقي وذلك بعد عدة مشاورات بين مسؤولي المدينة ومسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط الذي تبنى هذا المشروع الضخم. ولقد تم معاينة القطعة الأرضية التي سيبنى عليها الملعب و مساحتها 30 هكتار و كذلك الميزانية المخصصة لهذا الغرض. وبذلك ستتقوى البنية التحتية للمدينة و النادي كما تقرر الإحتفاظ بالملعب الحالي و ذلك لما يشكله من أهمية تاريخية للنادي حيث سيخصص هذا الملعب مستقبلا فقط للتداريب و مباريات الفئات الصغرى كفئة الشبان . وسينضم نادي الأولمبيك حفلا كبيرا للإعلان عن المشروع والشركة التى ستفوز بعقد البناء. الرؤساء محمد لطيف، بوبكر جنان، علي موكاري، محمد العمراني، محمد بلعربي، رحال الغاز، عبد العزيز مسفيوي، عبد الحق مسفيوي، محمد قبلي، خليل الداهي، محمد عفيري، احمد مومن، ابو طارق فكري، ادريس بنهيمة، احمد ناقوش، محمد حمدي، احمد شاربي، رحال سلاك. الكتاب العامون محمد بلعربي، عبد القادر مقتاد، لحسن الطنجي، الحسين اشهرار، ادريس مربوع، عبد العزيز الخطيب، محمد الشهبي، ميلود جدير. المدربون رواش، ريسيو، محمد السبع، التهامي، محمد الشتوكي، شكري، صالح مكاوي، عبد الحق مسفيوي، محمد فؤاد الزموري، jean Pierre، حسن اقصبي، احمد رفالي، مالك بنحومص، عبد الله حادق، محمد بلعيد، عبد الله بلبو، عبد الوهاب عديسي، مصطفى البطاش، عبد الخالق اللوزاني، عبد القادر يومير، زلاي، دوليزار، يوري سيباستيان كو، زين العابدين الملحاوي، الفريد ريدل، المهدي فاريا، عبد الله بليندة، مصطفى مديح، جواد الميلاني، عودة مصطفى مديح، فرانسوا براتشي، ديبيرو، ريشارد طاردي.